الدولية
الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" يوسعان تواجدهما في القنيطرة والقلمون
الخميس 26 نوفمبر 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: كثفت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضرباتها في سورية، مستهدفة مقار ميليشيات موالية لإيران، في مقدمها من بينها "حزب الله"، مؤكدة استمرارها في "تقليم أظافر طهران"، ومشددة على أنها لن تسمح بتمدد ظلالها في مواقع سورية قريبة من الحدود الإسرائيلية.جاء ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه غارات إسرائيلية أخيراً، شاحنة أموال آتية من إيران، ومتجهة إلى "حزب الله".وقال مراقبون، إن مناطق الجنوب السوري تمثل الثقل الأكبر لتواجد مقاتلي "حزب الله"، نظراً إلى حساسيتها وأهميتها الجيوسياسية البالغة بسبب تماسها المباشر مع إسرائيل غرباً والأردن جنوباً، بعد أن بدأ بالانتشار بشكل علني في مطلع العام 2014، في ثكنات النظام العسكرية وبعض القرى والبلدات التي يتواجد فيها المكون الشيعي من سكانها الأصليين.وأضافوا، إن عدد عناصر "حزب الله" في هذه المناطق وصل إلى 1500 مقاتل، موزعين بين وحدتي "القيادة الجنوبية" و"ملف الجولان"، مشيرين إلى أن هاتين الوحدتين أقامتا تحت رعاية "فيلق القدس" الإيراني، بنية تحتية عسكرية على الحدود السورية مع إسرائيل، ما يتيح للحزب فتح جبهة أخرى تعادل الجبهة اللبنانية ضد إسرائيل.وأشاروا، إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" تتركز في محافظتي القنيطرة ودرعا، بالإضافة إلى مناطق القلمون الغربي على الحدود بين لبنان وسوريا، وفي ريف حمص الغربي والزبداني ومضايا ووادي بردى، وجنوب دمشق.ميدانياً، أكدت مصادر محلية، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش"، مع 21 مسلحاً من الفصائل السورية، الموالية لأنقرة، في كمين، نصبته "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في محيط عين عيسى شمال الرقة.وقالت، إن "القيادي يدعى أبوعبدالله إسماعيل العيدو، وكان أمير الذخيرة لدى التنظيم أثناء سيطرة التنظيم، على مدينة تل أبيض في يونيو العام 2014".