"المُبعدون" من الاجتماع: الكتاب يُعرف من عنوانه

بوشهري: التجاهل ليس للحرج فالمطر استقبل مجاميع نسائية خلال حملته

كتب ــ عبد الرحمن الشمري:

اكد عضو مجلس الأمة النائب صالح عاشور أنه لم توجه له الدعوة شخصياً لحضور اجتماع النواب التنسيقي في ديوان المطر.
وقال: لم أتلق دعوة للاجتماع، ولا أعرف السبب هل هو إقصاء أم ماذا؟ وما الرسالة التى توجهونها للشعب؟ وان شاء الله لا تقصونا من مناصب مكتب المجلس والشعبة البرلمانية وكذلك اللجان الرئيسية، ولنا وقفة حينها! والكتاب يعرف من عنوانه.
بدوره، كشف النائب هاني شمس أنه لم يتلق أي دعوة أو اتصال في شأن الاجتماع الذي من المفترض أن يتم يدعى له الجميع للتنسيق والتعاون فيما بينهم للمرحلة المقبلة.
من جهته، قال النائب د.خليل أبل: لمن سألني عن اجتماع النواب التنسيقي، لم أتلق أي دعوة أو اتصال لحضور هذا الاجتماع، ولعله خير!
في الاطار نفسه، استنكرت عالية الخالد، عدم دعوتها والنائبة جنان بوشهري للاجتماع التنسيقي، مضيفة: "لا الدستور ولا اللائحة نصا على إقصاء نواب من أي من الاجتماعات، فما بالنا باللجان والتصويت عليها!".
وقالت الخالد: "استنكر عقد الاجتماع التنسيقي دون دعوتي والنائبة جنان بوشهري، فالمبدأ لا يتجزأ والنهج الدستوري الذي نتمسك به أيضاً لا يتجزأ، فمن يطالبون الحكومة بالتمسك بالدستور عليهم أولاً التمسك به وتطبيقه"، مشددة على ضرورة أن يكون التصويت على
تشكيل اللجان ــ كما هو منصوص عليه ــ تحت قبة عبدالله السالم.
في الاطار نفسه، ذكرت النائب د.جنان بوشهري، ان النائب د. المطر وجه دعوة للاجتماع في ديوانه للتنسيق بشأن اللجان البرلمانية، لافتة الى انهما لم تتلقيا دعوة ــ أسوة بباقي النواب ــ واكتفى بالاتصال بها والسؤال عن اللجان التي ترغب بالمشاركة فيها لنقل وجهة نظرها للحضور، وتعلل المتصل بـ"بالحرج".
وأوضحت بوشهري أن من حق النائب د. المطر دعوة من يرغب إلى ديوانه، إلا أنها بداية غير موفقة في التعامل مع النائبين من النساء، فخلال الانتخابات تشرفت بزيارة مئات الدواوين ضمت جميع الأطياف، وحظيت باستقبال الأخت وضيافة أهل الكويت الأصيلة، تناقشنا وتحاورنا وغادرت
بمثل ما استقبلت به من كل حفاوة.
وقالت: "أنا على يقين أن المسألة لدى د.المطر لا علاقة لها بالحرج، أكان اجتماعياً أو شرعياً، وما يؤكد ذلك استقباله للمهنئات، علاوة على لقائه بمجاميع نسائية خلال الانتخابات، لكن المسألة من المؤكد أنها حرب إقصاء مبكرة من اللجان لا سيما من اللجنة التعليمية البرلمانية". ودعت بوشهري النواب إلى عدم الانسياق لمثل تلك الممارسات الفردية، وعدم تعزيزها بين أعضاء مجلس الأمة، فأمامنا مسؤوليات أكبر تجاه الوطن والمواطنين، والجميع ينتظر من النواب، رجالا كانوا أو نساء، الوفاء بتعهداتهم والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الكويت وشعبها الكريم.