النائب الأول: العلاقات مع الإمارات تاريخية وفي نمو مستمر

بحث في التعاون الدفاعي المشترك مع وزير شؤون الدفاع الإماراتي

ابوظبي - كونا: التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، أمس ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الامارات.
ونقل النائب الأول خلال اللقاء تحيات سمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد إلى رئيس الأمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللإمارات وشعبها المزيد من التقدم والإزدهار. كما أعرب خلال اللقاء عن شكره وتقديره لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعوته لزيارة بلده الثاني الأمارات والتي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وماتشهده من تعاون ونمو مستمر على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأكد الشيخ ناصر الصباح خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في شتى المجالات لتحقيق النهضة الشاملة وفتح أفق التعاون من خلال المزيد من التشاور والتنسيق بين الجانبين في هذا المجال.
وأقام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مأدبة غداء على شرف الشيخ ناصر والوفد المرافق له.
وبحث النائب الأول مع وزير الدولة الاماراتي لشؤون الدفاع محمد البواردي التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الدفاعية وسبل تطويرها.
وذكرت وكالة انباء الامارات (وام) أن البواردي استقبل في مكتبه الشيخ ناصر صباح الاحمد والوفد المرافق.
واشاد البواردي بعمق العلاقات الأخوية المتميزة بين الامارات والكويت مؤكدا الاعتزاز بالروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.
واضاف البيان ان اللقاء بين الجانبين تناول عدداً من القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وزار الشيخ ناصر صباح الأحمد صرح "واحة الكرامة" في أبوظبي، حيث أشاد بهذا الصرح الوطني والحضاري الذي يخلد بطولات وتضحيات شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم والذود عن ترابه الغالي.
كما زار لاحق جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مستذكراً دوره ومواقفه البطولية في نصرة الحق وتعزيز السلام في مختلف دول العالم.
وقام بجولة في قاعات وأروقة الجامع، إطلع من خلالها على رسالته ودوره في تعزيز دعوات التسامح والسلام حول العالم، وإيصال رسالة الإسلام السمحة من خلال تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات والشعوب.