الجمعة 20 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الناتو" يستعد لمواجهة تهديدات الصين

Time
السبت 13 يونيو 2020
View
5
السياسة
برلين - وكالات: طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبيرغ، الحلف بالاستعداد على نحو أقوى لمواجهة تهديدات الصين.
وقال ستولتنبيرغ، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية، المقرر صدورها اليوم الأحد، إن "الصين تستثمر بقوة في الأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى، التي يمكن أن تصل إلى أوروبان يتعين على حلفاء الناتو مواجهة هذا التحدي سوياً".
وأضاف، "لا نرى أن دولة في الحلف ستكون مهددة على نحو مباشر"، موضحاً في المقابل، أن الصين تحاول على نحو متزايد إعاقة حرية الحركة أمام السفن في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي".
وتحدث، عن "تطورات جادة للغاية"، مطالباً بكين بالالتزام بقواعد التجارة الحرة وحرية الملاحة البحرية في المياه الدولية، مضيفاً إنه رغم التوترات فإن المنطقة ليست مسرحاً لعمليات الحلف، وقال، إنه "لا يوجد سبب لإرسال قوات للحلف إلى هناك". وأوضح أن صعود الصين غير توازن القوى العالمي على نحو أساسي، مضيفاً إن الصين تزداد قوة "على أعتاب أوروبا"، مشيراً إلى أن الصين متواجدة في المنطقة القطبية الشمالية والبحر المتوسط وإفريقيا، وتستثمر في البنية التحتية المهمة في أوروبا. وأكد، أن "على الناتو أن يرد على هذه التطورات، لأنها تمثل تحولاً أساسيا في توازن القوى العالمي".
على صعيد آخر، لم يكد حبر التقرير عن "لقاء" أميركي مرتقب مع مسؤولين صينيين يجف، حتى أعاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فجر أمس، نشر فيديو على حسابه بموقع "تويتر"، ينتقد فيه الصين بحدة.
ووجه بومبيو، في التصريح الذي أدلى به قبل أيام، وأعاد نشره، انتقادات حادة لسياسات الصين في ما يتعلق بالحريات والديمقراطية، مؤكداً أن لا مجال للمقارنة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصون الحريات. وجاء ذلك، بعد نشر شبكة "بوليتيكو" الإعلامية الأميركية، نقلاً عن مصدرين مطلعين، قولهم، إن بومبيو يخطط للسفر إلى هاواي للاجتماع بمسؤولين صينيين. وذكرت، أن بومبيو، يخطط للرحلة "بهدوء"، مضيفة إن الترتيبات لم تنته بعد. إلى ذلك، حذفت شركة "تويتر"، نحو 170 ألف حساب "على علاقة بتحرك لنشر رسائل" مؤيدة للصين، مشيرة إلى أن بعض المنشورات الصادرة عن تلك الحسابات، تتعلق بتفشي فيروس "كورونا". وذكرت، أن "الشبكة الصينية، كانت تبث من داخل الصين، وتأتي ضمن حملة سابقة تدعمها بكين، وتصدى لها تويتر بالشراكة مع فيسبوك ويوتيوب، كان تبث رسائل سياسية عن الوضع في هونغ كونغ".
آخر الأخبار