الناصر: التعاون التعليمي يُعزِّز العلاقات الكويتية - الفرنسية

ماسدوبولي: الكويت تنتهي من تحديث قائمة الجامعات الفرنسية المعترف بها قريباً

كتب ـ شوقي محمود:


أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.احمد الناصر على ان العلاقات الكويتية الفرنسية تاريخية وعميقة ولها ركائز ثابتة ومتجذرة، مشيدا بما اكتسبه الكويتيون خلال فترة دراستهم في فرنسا، من قيم وتجارب تمثل قيمة مضافة وامتداد للمبادئ والرواسخ التي عمدت العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها الشيخ د.الناصر في حفل الاستقبال الاول الذي رعاه وأقيم في مقر اقامة سفيرة فرنسا لدى الكويت ماري ماسدوبوي للخريجات والخريجين الكويتيين الدارسين في فرنسا.
واشار في ردوده على اسئلة الصحافيين الى ان التعاون التعليمي بين البلدين يمتد الى اكثر من 45 سنة حيث تكونت اجيال نهلت ليس من العلم فقط وانما من القيم الانسانية من خلال الدراسة في فرنسا، مبينا أن الحكومة رأت حاليا توسعة مجالات الابتعاث.
وحول وضع اللغة الفرنسية في الكويت والنصيحة التي يتوجه بها الى الدارسين لهذه اللغة اوضح الشيخ د.الناصر ان الاساس في تعليم اي لغة هو الاحتكاك مع الشعب والبلد الاصلي ولا يمكن اخذ الجانب التعليمي فقط من خلال الكتب ولكن ايضا من خلال الاختلاط مع الناس والاحتكاك ومعاشرة الشعب الفرنسي.
وردا على سؤال حول تخوفات البعض من ان اللغة الفرنسية لا تخدم مصالحه في الكويت التي تعتمد بالدرجة الاولى على اللغة الانكليزية قال الشيخ د.الناصر كل لغة كنز لصاحبها بغض النظر عن مصدرها، لافتا إلى أنها لغة القانون، التي استمد منها دستور الكويت المستند الى الدستور المصري الذي اساسه فرنسي.
من جهتها، اوضحت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي في رودوها على اسئلة الصحافيين ان وزارة التعليم العالي الكويتية بصدد الانتهاء من تحديث قائمة بالجامعات الفرنسية المعترف بها واجراء مناقشات مع وزارة التربية حول تطبيق سياسة جديدة لزيادة اعداد المدارس لتدريس اللغة الفرنسية.
واشارت الى انه يتم الان العمل لوضع اللمسات الاخيرة لمناورات لؤلؤة الغرب بمشاركة آلاف من العسكريين الكويتيين والفرنسيين والآليات الفرنسية والتي تبدأ في 22 نوفمبر الجاري.