الأحد 21 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الناصر: "الوقود البيئي" و"المصفاة الجديدة" يقودان النهضة الثالثة لصناعة التكرير المحلية

Time
الثلاثاء 12 مارس 2019
السياسة
كتب-عبدالله عثمان:

قال وكيل وزارة النفط الكويتية بالوكالة الشيخ طلال ناصر العذبي الصباح: إن مشروع الوقود البيئي والمصفاة الجديدة سيقودان النهضة الثالثة لصناعة التكرير في دولة الكويت قريباً، خصوصاً بعد انطلاقتها في الستينات ثم تطوير المصافي في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكد الناصر أن الكویت تقدم الدعم والمساندة للجهود الدولية الرامية لإعادة التوازن والاستقرار إلى أسواق النفط وبما یحقق المصلحة والمنفعة المشتركة للدول المصدرة والدول المستوردة للنفط.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ طلال نيابة عن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل، خلال افتتاح مؤتمر "تحسين الأداء في الصناعات البترولية اللاحقة"، الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للبترول. وأضاف أن هذه الجهود والالتزام العالي من كافة مجموعة دول "أوبك +" أدت إلى حدوث تحسن ملحوظ في السوق النفطية العالمية.
وذكر في كلمته بافتتاح المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري أن الكويت تولي اهتماماً كبيراً بالصناعة البترولية بشكل عام وبالصناعات البترولية اللاحقة بشكل خاص وتنفذ في الوقت الراهن مجموعة من المشروعات ذات الطابع الاستراتيجي في صناعة التكرير ومن أهمها مشروع الوقود البيئي إلى جانب مشروع مصفاة الزور.
وبين ان جهود القطاع النفطي متواصلة في إطار التوجه لاستخدام الغاز الطبيعي في محطات الكهرباء وكذلك على صعيد استخدام الطاقات المتجددة "حيث تم مؤخرا تدشين المرحلة الأولى لمجمع الشقايا للطاقة المتجددة والذي يساهم بقدرة اجمالية 70 ميغاوات تضم 10 ميغاوات تكنولوجيا الألواح الشمسية و10 ميغاوات تكنولوجيا المراوح الهوائية و50 ميغاوات تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية وبسعة تخزين طاقة حرارية تصل إلى 10 ساعات.
ولفت إلى أن تدشين مجمع الشقايا يأتي تلبية لرؤية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتأمين 15 في المئة من حاجة الكويت من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة ونظيفة بحلول عام 2030.
وأعرب الشيخ طلال عن تقديره للأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، "والتي تلعب دوراً حيوياً في تطوير صناعة النفط والغاز العربية من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات والتي توفر مناخا ملائما لتبادل الرؤى والأفكار بين المختصين في صناعة النفط والغاز من الدول العربية والأجنبية".
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" عباس علي النقي: ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظروف تشهد فيها الصناعات البترولية العديد من التحديات والصعوبات والتي في مقدمتها تقلبات أسعار النفط الخام على المستوى العالمي رغم استقرارها النسبي حول معدلات ثابتة بالإضافة إلى تنامي أعباء تلبية متطلبات التشريعات البيئية دوليا وغير ذلك من العوامل التي لها انعكاسات على استقرار السوق البترولية العالمية.
ونوه النقي إلى أن الدول العربية استطاعت أن تحتل مكانة هامة في الأسواق العالمية في مجال صناعة البتروكيماويات، منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن، حيث بلغ إجمالي الطاقات التصميمية لإنتاج الإيثيلين في الدول العربية في عام 2018 حوالي 27 مليون طن سنويا، وبلغ إجمالي انتاج الطاقات التصميمية لإنتاج الإيثيلين على مستوى العالم حوالي 186 مليون طن في عام 2018 مقابل 177 مليون طن عام 2017.
آخر الأخبار