لعمامرة: انعقاد القمة آخر العام الحالي وتحديد موعدها مارس المقبل ويجب إعادة ترسيم هياكل "الجامعة"كتب - شوقي محمود:فيما كشف وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر عن توجيهات سامية لدعم الجزائر في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر، أكد نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أن القمة ستعقد قبل نهاية العام وسيتم تحديد موعدها في مارس المقبل.وقال الناصر خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الخارجية مع نظيره الجزائري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، إن توجيهات سامية بأن تكون الكويت أول المشاركين في القمة العربية وآخر المغادرين، مشيرا إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب كان حافلا بالعديد من الرؤى لتطوير العمل العربي المشترك.وأضاف أن آليات عمل الجامعة العربية تحتاج إلى تحديث لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل، لاسيما انها من أقدم المنظمات في العالم، مشيدا بدور الجزائر المميز ومشاركتها الفاعلة في الاجتماع التشاوري.وأشار الناصر الى لقاء الوزير الجزائري نائب الامير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حيث سلم سموه رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون.ووصف لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالوزير لعمامرة بالناجح لوجود ارادة مشتركة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن المباحثات الرسمية كشفت عن تطابق الرؤى حيال العديد من القضايا الاقليمية والعربية والدولية حيث اتفق الجانبان على ضرورة تطبيق القوانين الدولية في مختلف القضايا والملفات.ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة بالمحادثات الثنائية، اذ لمس دعم الكويت للعمل العربي المشترك وحرص الجانبان على تفعيل آليات التعاون الاقتصادي، واصفا زيارته للكويت بالناجحة والتي ستليها لقاءات متعددة على مختلف الأصعدة.
وأوضح أن الاشراف على اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ستؤول رئاستها الى وزيري خارجية البلدين ما يعزز فرص التعاون واللقاءات والتواصل المباشر.وردا على سؤال حول جهود الجزائر في الوساطة للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قال لعمامرة إن الجزائر ترغب في تعزيز الوحدة الفلسطينية وأن تكون مشاركة الوفد الفلسطيني في القمة "تتحدث بصوت يعبر عن جميع الشعب الفلسطيني".ولفت الى ثقة الشعب الفلسطيني في الجزائر، معيدا الى الاذهان دور الجزائر منذ سنوات طويلة في دعم القضية الفلسطينية والتوافق بين الفصائل الفلسطينية.وأشار الى أن الجزائر تحدثت عن اصلاح الجامعة العربية منذ قمة الجزائر عام 2005، موضحا أن اصلاح وتطوير أداء الجامعة العربية رغبة سياسية للجميع كما أن اعادة ترسيم هياكلها ضرورة لتكون أكثر فاعلية.
... وبحثا في تعزيز العلاقاتعقد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة رمطان لعمامرة ظهر أمس في ديوان عام وزارة الخارجية بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق للبلاد حيث تناولت مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وبحث سبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات كما تم خلال جلسة المباحثات مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.