السبت 12 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الناصر "ثقة" و"الحل" مستبعد حالياً

Time
الثلاثاء 15 فبراير 2022
View
5
السياسة
* طلب طرح الثقة بالوزير لن يحصل على الرقم المطلوب بعد توقفه عند 21 صوتاً
* قرارات شعبوية مع الأعياد: زيادة معاشات المتقاعدين واعتماد الدفعة الأخيرة من المشمولين بـ"العفو"
* المطير لـ"أسرة الحكم": كفاكم ما اتاكم... أنتم وأبناؤكم تدفعون ثمن بقاء مرزوق وإني لكم لناصح
* نشطاء عن تغريدة للدويلة وصف فيها الناصر بالسياسي المحنك: لماذا بدل "الإخوان" موقفهم؟!


كتب ـ خالد الهاجري ورائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:

على وَقْع اتصالات ومشاورات مُكثفة أجريت، أمس، تخللها لقاء للقيادة السياسية مع عدد من النواب منهم عبيد الوسمي وخالد العنزي وفرز الديحاني وهشام الصالح وآخرين، يخوض وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر، اليوم، اختباراً صعباً، حيث يُصوِّت مجلس الأمة على الطلب المقدم من عشرة نواب لطرح الثقة به، وسط تأكيدات بأن الطريق إلى تجديد الثقة بات ممهداً رغم بعض القلق مما وصفت بـ"مفاجآت اللحظة الأخيرة".
وذكرت مصادر مطلعة لـ"السياسة" أنَّ اجتماعات الأمس الماراثونية توصلت إلى قناعة مفادها أن طرح الثقة بالناصر لن يحصل
على الرقم المطلوب لإسقاطه بعد توقفه عند 21، كما تم إيصال رسالة إلى الحكومة بالتحسّب لمفاجآت اللحظات الأخيرة التي قد تكون نتيجة تحريض سافر ضد الوزير في وسائل التواصل الاجتماعي بزعم وجود تسجيلات مصورة مخلة.
وأضافت المصادر: إن رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية تبلغا من مصادر في دوائر اتخاذ القرار أن حل المجلس غير مطروح "حالياً"، رغم ضراوة الحملة التي تستهدف الوصول إلى هذا الحل، الذي كان وسيبقى حقاً أصيلاً لسمو الأمير دون غيره، معربة عن ثقتها بنجاح مساعي الحكومة الرامية إلى تعزيز التعاون بين السلطتين وبدعم الأغلبية النيابية لتحقيق الاستقرار والإنجاز.
وأكدت أن لقاءات ومشاورات الأمس شددت على ضرورة قيام "الرئيسين" بالتعامل مع الأدوات الدستورية -بما في ذلك الاستجوابات- في سياقها الدستوري واللائحي السليم، وتسريع وتيرة الإنجاز التشريعي المعطل، تفعيلاً للدور المهم المنوط بهما في تعزيز الاستقرار السياسي المنشود.
وقالت المصادر: إن القيادة السياسية أكدت خلال لقاءاتها، أمس، على جملة من المواقف، في صدارتها أن المجلس باق ولا نية لحله في الوقت الحالي، كما أشارت الى توجه لاعتماد عدد من القرارات الشعبوية، بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، من بينها زيادة معاشات المتقاعدين والإعلان عن الدفعة الثانية والأخيرة من المشمولين بالعفو.
وكان النائب محمد المطير قد خاطب "أسرة الحكم" في تغريدة له على "تويتر" أول من أمس قائلاً: "إن الذي ترونه الآن نتائج لسبب رئيسي... عالجوا السبب الرئيسي بذهابه... إن فات الفوت ما ينفع الصوت"، مضيفاً: "كفاكم ما اتاكم... الأسرة وأبناؤها تدفع ثمن بقاء مرزوق... وإني لكم لناصح".
في غضون ذلك، أعاد نشطاء على "تويتر"، أمس، التذكير بتغريدة للنائب السابق القيادي البارز في الحركة الدستورية الاسلامية مبارك الدويلة، كان قد بثها عبر حسابه في وقت سابق، وقال فيها: "التقيت بوزير الخارجية وحاورته لمدة ساعة في السياسة الخارجية فوجدت فيه ذلك السياسي المحنك والوزير الذي يملأ مقعده بحسن إدارته وهي صفات فاقدينها من زمان في كثير من وزرائنا".
وأبدى النشطاء استغرابهم ودهشتهم لتناقض المواقف وتبدلها داخل الإخوان، متسائلين: "إذا كان الدويلة وهو أحد مؤسسي "حدس" وزعاماتها التاريخية وقطبها البارز قد أثنى على الناصر وأشاد به بوصفه "السياسي المحنك والوزير الذي يملأ مقعده بحسن إدارته"، فلماذا يؤيد نواب الحركة طرح الثقة به؟! وهل تغير الوزير أم تغير موقف الحركة وفقا لمصالحها؟".
إلى ذلك، نقلت مصادر مطلعة أنَّ وزير المالية عبدالوهاب الرشيد وعد النائب بدر الحميدي بتسليم تقرير مفصل عن تحويل مالي تمَّ 2011 إلى حساب شخصي لأحد السفراء في الخارج عن طريق البنك المركزي.
وكان الحميدي قد وجَّه سؤالاً طلب فيه إفادته عن مدى صحة "تحويل مبلغ يقارب 4 ملايين دينار باسم أحد كبار العاملين في سفارة الكويت في سويسرا وإيداع المبلغ في حسابه الشخصي".
ورجحت المصادر -بعد تلقيه وعد وزير المالية- أن يصوت الحميدي مع تجديد الثقة بالوزير الناصر اليوم.
آخر الأخبار