* وزير الخارجية: توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الكويت وليبيا ونتطلع إلى زيادتها* الكويت تدعم حكومة الوحدة الوطنية وجهودها لإجراء الانتخابات المُقررة في ديسمبر* نتطلع إلى انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين في أقرب وقت * الساحلي لـ "السياسة": ارتياح تام من القيادة الليبية لنتائج زيارة الناصر كتب - شوقي محمود وكونا: الجزائر - كونا: بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رسالة خطية إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين.وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى العاصمة الجزائر. وأكد الناصر، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، عمق العلاقات الكويتية - الجزائرية، مبينا ان اللقاء تطرق الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.واعرب الوزير الناصر عن التطلع الى تعزيز هذه العلاقات التي ستكمل في العام المقبل عامها الـ60، مبينا ان الرسالة تضمنت تحيات صاحب السمو امير البلاد والقيادة السياسية في دولة الكويت الى الرئيس والشعب الجزائري اضافة الى "الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المادين والأصعدة.وجدد الوزير الناصر في المؤتمر التعازي للجزائر حكومة وشعبا على إثر الفيضانات التي شهدتها ولايتي المدية والمسيلة جنوبي العاصمة وتسببت بوقوع الضحايا.أما بخصوص اللقاء الثنائي مع وزير خارجية الجزائر صبري بوقدوم قال الشيخ احمد الناصر ان " المباحثات تركزت أساسا حول التعاون وضرورة تعزيز المنظومة الصحية وتبادل الخبرات والتجارب سواء تعلق الأمر بالأبحاث أو التطوير أو الوقاية واستخلاص الدروس من جائحة فيروس كورونا".واوضح انه تم الاتفاق على " تبادل الخبرات في مجال التعليم والصحة والأمن والأمن السيبراني بما يسمح بتطوير تقنية المعلومات بين البلدين".من جهة أخرى، علمت "السياسة" أن الناصر يصل اليوم إلى تونس والمغرب ثم إلى موريتانيا ، بالاضافة الى اسبانيا وبلجيكا في يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين .ليبيابعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة خطية إلى رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا الدكتور محمد المنفي تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بما يخدم مصالحهما المشتركة.وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى العاصمة الليبية طرابلس أول من أمس.من جانب آخر، أكد الوزير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد دعم الكويت لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وجهودها لاجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.وقال الشيخ أحمد الناصر خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش. انه عقد في العاصمة الليبية طرابلس لقاءات ودية مع القيادة السياسية وعلى رأسهم رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي الدكتورة نجلاء المنقوش.وأضاف أنه نقل خلال اللقاء برئيس المجلس الرئاسي رسالة خطية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد تتضمن تحيات سموه والقيادة السياسية في الكويت وترحيب ومباركة سموه الى ليبيا الشقيقة حكومة وشعبا بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية والتمنيات القلبية الصادقة لرئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي بالتوفيق والسداد في أداء مهامه في كل ما من شأنه تحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق في مستقبل زاهر.وأوضح الشيخ أحمد الناصر أنه وخلال لقائه برئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة استذكر هذا الأخير زيارته الأولى خارج بلاده والتي كانت إلى الكويت في السابع من ابريل الماضي ولقائه بسمو أمير البلاد.وأكد وزير الخارجية الكويتي أنه نقل الى الدبيبة تحيات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء استعراض أواصر علاقات الأخوة والترابط التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية والهامة بما يعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الشقيقين.أما عن المحادثات مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية أوضح الشيخ أحمد الناصر أنها تناولت مجمل العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة وتناولت سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.وأعرب الشيخ أحمد الناصر عن تطلعه إلى انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين الكويت وليبيا في أقرب وقت ممكن لإبرام إتفاقيات ثنائية محورية ومهمة تضع الأطر القانونية السليمة لتنظيم العلاقات بين البلدين الشقيقين مشيرا ألى أنه تم توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية "ونتطلع إلى زيادتها بما يخدم ويحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين".وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا قال الشيخ أحمد الناصر "عبرنا عن دعم الكويت التام لجهود الحكومة الليبية وإتمام خارطة الطريق التي حددتها الأمم المتحدة بما يحقق وحدة التراب الليبي والحفاظ على الأمن والاستقرار وصولا إلى العملية الانتخابية والمقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل".وأوضح أن المحادثات تطرقت أيضا للتواجد العربي والدولي واعادة فتح السفارات في ليبيا بالاضافة الى التعاون الثنائي خلال جائحة (كورونا) مضيفا "كما أعربنا عن إشادة الكويت وتجديد موقفها الداعم للجهود التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش وسلفه غسان سلامة وأعضاء بعثة الأمم المتحدة ومساهماتهم المقدرة". من جهتها، اعربت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية الدكتورة نجلاء المنقوش عن شكر بلادها للكويت اميرا وحكومة وشعبا على دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية منذ الايام الاولى لمنح الثقة لهم من قبل مجلس النواب.وأكدت المنقوش على تعزيز العلاقات بين البلدين والاستفادة من خبرة وتجربة الكويت في دعم حكومة الوحدة الوطنية في التنمية والبناء والتطوير الاقتصادي في مختلف المجالات.وقالت ان الجانبين اتفقا على تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين المتوقفة منذ عام 2010 كما تم مناقشة عودة عمل السفارة الكويتية في ليبيا وعودة الخطوط الجوية الكويتية.من جهته، اكد السفير الليبي لدى الكويت سليمان الساحلي لـ" السياسة" الارتياح التام للقيادة في بلاده لنتائج زيارة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. احمد الناصر لليبيا ضمن جولة تشمل دول عدة وتتم في ظروف صحية عالمية غير مسبوقة، مما يدل على استمرار الديبلوماسية الكويتية في نشاطها الفعال مع مختلف الدول ، فضلا عن توطيد العلاقات وتفعيل عمل اللجان المشتركة والاتفاقيات الثنائية بالاضافة الى التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

... ويُسلِّم رسالة خطيّة من سمو الأمير إلى رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا