الخميس 15 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الناصر: "صندوق التنمية" يُساهم في إعادة صومعة حبوب بيروت

Time
الثلاثاء 11 أغسطس 2020
View
5
السياسة
البدر: 30 مليون دولار
من الالتزامات المسبقة جاهزة لدعم المشاريع في لبنان

 

كتب- شوقي محمود:

جدد وزير الخارجية ووزير الدفاع بالانابة الشيخ د.احمد الناصر التأكيد على التزام الكويت التام بمساعدة لبنان ودعمه لمواجهة تداعيات الانفجار الضخم الذي تعرض له مرفأ بيروت في الرابع من اغسطس الجاري ، وذلك من خلال تقديم مساعدات فورية.
ولفت د.الناصر في تصريح صحافي، عقب مشاركته في مؤتمر دعم لبنان والشعب اللبناني، إلى ترؤس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وفد الكويت في مؤتمر دعم بيروت والشعب اللبناني بدعوة من الرئيس الفرنسي والامين العام للامم المتحدة يوم الاحد الماضي، بحضور العديد من قادة دول العالم ورؤساء حكومات ووزراء خارجية والأمناء العامين لمنظمات اقليمية ودولية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي المسموع .
واشار الى انه خلال المؤتمر جدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الاوامر السامية لسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالمساهمة الفورية لمساعدة لبنان في هذا المصاب الذي ألم به . لافتا إلى الجسر الجوي الذي اقامته الكويت منذ اليوم الاول بناء على توجيهات سموه .
واوضح ان 8 طائرات كويتية نقلت حتى امس مساعدات دوائية وغذائية من جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعيات الخيرية الإنسانية لمساعدة لبنان وشعبه على تجاوز هذه المأساة.
وأكد د. الناصر التزام الكويت بالوقوف مع لبنان في ازماته، مشيرا الى تجديد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الامر بمساهمة الصندوق الكويتي للتنمية لإعادة بناء صومعة الحبوب في لبنان لتعزيز الامن الغذائي.
وختم د. الناصر تصريحه بالدعاء إلى الله أن يحفظ لبنان من كل شر، وأن تزول هذه الكارثة في اقرب وقت ليعود لبنان مرة أخرى واحة امن وامان واستقرار .
إلى ذلك أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية استعداده لتقديم الدعم للبنان في مواجهة تبعات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عبر التزامات مسبقة يعاد تخصيصها لمصلحة لبنان بما يقارب 30 مليون دولار لخدمة المشاريع سيتم التنسيق بشأنها مع المسؤولين هناك.
وكشف المدير العام للصندوق عبدالوهاب البدر لـ"كونا" أمس، "اتصالات جارية مع المسؤولين في لبنان لوضع آلية واضحة تأخذ بعين الاعتبار حاجة الشعب للمشاريع ذات الأهميه وسيتم أخذ القرار المناسب لأي مشروع له الأولوية".
وأفاد البدر بأن من ضمن تلك المشاريع (صوامع الغلال) الذي تم بناؤه عام 1970 بموجب اتفاقية قرض بين الصندوق ولبنان، موضحا أنه عند الاتفاق مع الجانب اللبناني سيتم تخصيص بعض هذه المنح السابقة التي لم تستغل خلال الأعوام الماضية وهي بقيمة 30 مليون دولار وإعادة جدولتها لمصلحة المشاريع الجديدة التي يتم الاتفاق عليها.
وذكر أن مشروع (صوامع الغلال) يشكل جزءا رئيسيا من الأمن الغذائي في لبنان في حفظ وإنتاج الحبوب والطحين فضلا عن قدرته التخزينية العالية بسعة 145 ألف طن وقدرته في تغطية 85 في المئة من حاجة الشعب.
وقال إن سياسة الصندوق الكويتي تشترط قبل تنفيذ أي مشروع أن يتم الإشراف من مسؤولي الصندوق خلال متابعتهم عبر الدراسات والتقارير مؤكدا أنه لا يتم تحويل أي مبلغ لمشاريع تلك الدول الممولة إلا عن طريق التعامل مباشرة مع المقاول أو المنفذ الرئيسي.
وشدد على حرص إدارة الصندوق على اختيار أفضل الدراسات والتقارير المناسبة قبل البدء في تنفيذ أي مشروع علاوة على مشاركتهم في متابعة وطرح المناقصات للتأكد من جميع الإجراءات القانونية.
وبين البدر أنه ستتم إعادة النظر أيضا في مشروع محطة التحويل الأساسية الكهربائية في بيروت الذي تضرر جراء الانفجار بعد المشاورات مع المسؤولين في لبنان.

 

106 أطنان مواد إغاثية وصلت بيروت

غادرت أمس، طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية متوجهتان إلى لبنان، ومحملتان بـ 106 أطنان من الاحتياجات الطارئة والمواد الغذائية، حيث تعتبر هذه الرحلات ضمن الجسر الجوي الذي خُصص لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الغذائية، وذلك لتأمينها للمتضررين جراء حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وتأتي هذه الرحلات بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الخارجية والتجارة.

 

"الهلال الأحمر" وزَّع 500 سلة
على الأسر المُتضررة من الكارثة

واصلت جمعية الهلال الاحمر، أمس، جهودها الاغاثية بتوزيع 500 سلة غذائية على الاسر التي تضررت من جراء انفجار مرفأ بيروت الى جانب توزيع المعدات الطبية على المستشفيات.
وقال رئيس بعثة الهلال الى لبنان الدكتور مساعد العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن "هذه المساعدات محاولة للتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بالأسر لذلك حرصنا على توزيعها يدا بيد بشكل مباشر". واعتبر أن تقديم المعدات والاجهزة الطبية للمستشفيات يساعدها في رفع جزء من الأضرار التي لحقت بها ويمكنها من متابعة خدمة المواطنين طبيا قدر المستطاع.
واشار الى تعاون الجمعية عبر فريقها الميداني الذي حضر في بيروت منذ الايام الاولى مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع سفارة الكويت في لبنان.
واعرب عدد من الاسر اللبنانية عن الشكر للكويت وشعبها على التلبية السريعة للإغاثة مع الاشارة الى أهمية توزيع المساعدات بشكل مباشر لمن لحقهم ضرر الانفجار.

 

جانب من تحميل المواد الإغاثية
آخر الأخبار