الثلاثاء 01 يوليو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الناصر نفى نقل رسائل لطرف ثانٍ: زيارتي لبناء الثقة مُجدداً بين لبنان ومحيطه

Time
الأحد 23 يناير 2022
View
5
السياسة
يوم حافل أمضاه وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور احمد الناصر في بيروت امس، حيث حمل "رسالة كويتية خليجية- عربية دولية كاجراءاءت وافكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان" الى كل من رئيسي الجمهورية والنواب اللذان التقاهما امس، فضلا عن لقاء جمعه مع وزير الداخلية الللبناني، ليجدد ما ذهب اليه خلال لقائه اول من امس، مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وهو "نريد لبنان واحة وساحة امل للجميع".

رئيس الجمهورية
ففي البداية، التقى الوزير الناصر صباح امس، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة العماد ميشال عون، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها بما يحقق المصلحة المشتركة إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وآخر التطورات التي تشهدها المنطقة.
وخلال الاستقبال، أكدت الرئاسة اللبنانية أن مقترحات الوزير الناصر لإعادة بناء الثقة ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها، اذ قال الرئيس عون "أفكار مبادرة لإعادة بناء الثقة التي نقلها الوزير الكويتي ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها، وهناك حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية".
واكد الرئيس عون أن لبنان يرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي، وهو ملتزم تطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة.
من جهته، وفي تصريح للصحافيين بعد لقاء الرئيس عون قال الناصر "نريد لبنان واحة وساحة امل للجميع وملجأ للمثقفين والفنانين والادباء والعلوم الإنسانية كلها وهذا لبنان الذي نعرفه". واضاف "نقلت تحيات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسيدي سمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما وحكومة وشعب الكويت للبنان والتمنيات بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء للبنان".
وتابع "كما نقلت السبب الرئيسي لزيارتي الى لبنان حيث أحمل رسالة كويتية- خليجية- عربية ودولية كإجراءات وافكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان".
واوضح ان "كل هذه الافكار والمقترحات مستنبطة من قرارات الشرعية الدولية وقرارات جامعة الدول العربية وهو الآن بصدد دراستها وإن شاء الله يأتينا الرد على هذه المقترحات قريبا".
وردا على سؤال قال ان "الذي طالبنا فيه بأن لا يكون لبنان منصة لاي عدوان لفظي او فعلي ونريد مثلما كان منذ 73 سنة متألقا وأيقونة ورمزية مميزة في العالم وفي المشرق العربي وليس منصة عدوان ومكان اخر لجلب اي حساسية تجاه اهل هذا البلد الجميل وهذا الشعب الشقيق".
واضاف "وأجدد لا يوجد هناك أبدا اي توجه للتدخل في شؤون لبنان الداخلية وهذه افكار ومقترحات لبناء الثقة ونرجو أن يتم التعامل معها بشكل مفيد للجميع".
وقال ان الامر "هو فقط تطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقا من بينها طبعا اتفاق الطائف واذا كان هناك بعض الالتزامات التي لم تنفذ الى غاية الان نصل خلال تطبيقها بشكل ملموس الى مبتغى الجميع".
وردا على سؤال حول مطالبة لبنان بتطبيق القرار الدولي رقم 1559 الذي ينقسم حوله اللبنانيون قال الشيخ احمد الناصر"هذا أمر للبنانيين أنفسهم لكن كل قرارات الشرعية الدولية هي ملزمة لكل دول العالم.. وعلى لبنان وجميع من هو معني بهذا القرار بالذات ان يكون متوافقا مع قرارات الشرعية الدولية".
واشار الى توجيه دعوة لوزير الخارجية اللبناني لزيارة الكويت لحضور اجتماع تشاوري عربي يعقد اواخر الشهر،لافتا الى دعوة سابقة مماثلة من سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
واضاف "نحن نستضيف ما يقرب 50 الف لبناني في الكويت وسعداء بدورهم التنموي في الكويت.. ونرحب باللبنانيين على كل مستوياتهم لزيارة الكويت".

رئيس مجلس النواب
كما التقى وزير الخارجية أمس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال عقب الاجتماع للصحافيين "إن الهدف من زيارته لبيروت هو وضع إجراءات لبناء الثقة مجددا بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي".
وأضاف "نقلت للرئيس بري رسالة تحية من سمو أمير الكويت ومن رئيس مجلس الأمة الكويتي وتبادلت الأحاديث معه حول العلاقات الثنائية وكل التحديات التي نمر بها إقليميا ودوليا وحول الإجراءات لبناء الثقة بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي".
وأوضح أن ثمة رغبة لدى الجميع ليكون لبنان مستقرا وآمنا مؤكدا أن تحقيق ذلك يتم من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية والعربية.
وردا على سؤال حول تزامن زيارته مع التحضيرات للانتخابات وعزوف الرئيس سعد الحريري عن المشاركة فيها أكد عدم وجود أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان وان دول مجلس التعاون الخليجي لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية، مضيفا أن الزيارة لا تخرج عن الرسائل الثلاث التي نقلها أمس.
ونفى ان يكون قد نقل الى الرئيس بري رسالة لأي طرف لبناني وقال إن "الزيارة فقط لتقديم الافكار نفسها التي قدمتها بالامس للرئيس نجيب ميقاتي وصباحا لرئيس الجمهورية ميشال عون ومن ثم قدمتها لدولة الرئيس بري وهي منطلقة من بعض الافكار والمقترحات لبناء الثقة بين دول المنطقة ولبنان".
وقال ردا على سؤال حول تسمية سفير جديد للكويت "لم نرشح أحدا لمنصب السفير في لبنان وهذا الامر يخضع لقوانين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفق اتفاقية فيينا ويجري بشكل طبيعي". ويرافق وزير الخارجية الوزير المفوض مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ناصر القحطاني والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية المستشار عبدالله الشاهين ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير المستشار أحمد الشريم والمستشار فواز بورسلي إدارة شؤون مكتب وزير الخارجية والسكرتير الثاني سالم أبوحديدة.


الناصر بحث مع المولوي تهريب المخدرات إلى الكويت

التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح امس، مع وزير الداخلية بالجمهورية اللبنانية الشقيقة القاضي بسام المولوي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة بيروت.
وشدد الشيخ احمد الناصر خلال اللقاء على أهمية زيادة الجهود نحو الحد من عمليات تهريب المخدرات وتصديرها للكويت والمنطقة وأن تضطلع الدولة اللبنانية بمسؤوليتها وواجباتها للحيلولة دون ذلك حماية للبلدين والشعبين الشقيقين.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها على كافة المستويات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.


الرئيس عون:

* أفكار المبادرة ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها
* حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية

 وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر لدى لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون



الناصر عقب لقاء عون:

* المقترحات من قرارات الشرعية الدولية والجامعة العربية
* نريد لبنان واحة وساحة أمل للجميع وملجأ للمثقفين والفنانين والأدباء
* طالبنا ألا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي ونريده متألقاً
* كل قرارات الشرعية الدولية ملزمة وعلى لبنان أن يكون متوافقاً معها
* دعونا وزير الخارجية اللبناني لاجتماع عربي أواخر الشهر في الكويت
* أحمل رسالة كويتية- خليجية- عربية ودولية كإجراءات وأفكار
* 50 ألف لبناني في الكويت وسعداء بدورهم التنموي ونرحب بزيارتهم

...ولدى لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري



... وعقب لقاء بري:

* الزيارة لنقل الرسائل الثلاث ولا تدخل خليجياً في الشأن الداخلي
* لم نرشح سفيراً في بيروت... ولم ننقل للرئيس بري رسالة
آخر الأخبار