الدولية
الناقلة الإيرانية "أدريان 1" تتجه إلى مرفأ مرسين التركي وواشنطن تهدد
السبت 24 أغسطس 2019
5
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: في مشروع أزمة جديدة بين أنقرة وواشنطن، أعلنت الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1"، المعروفة سابقاً بغريس 1 والتي أوقفت نحو شهر في جبل طارق، أنها غيرت وجهتها نحو تركيا، وذلك في تحد من جانب إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان للتهديدات الأميركية بمعاقبة كل من يساعد الناقلة أو يوفر لها المأوى. وقام طاقم الناقلة بتغيير وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى ميناء مرسينفي تركيا، في وقت مبكر من صباح أمس، بينما أظهر موقع تتبع السفن "ماريان ترافيك" موقع الناقلة جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط، وقدرت تقارير إعلامية أن تصل الناقلة الإيرانية إلى ميناء مرسين التركي ظهيرة يوم 31 أغسطس الجاري.من جانبها، جددت الولايات المتحدة تحذير أي دولة من مساعدة الناقلة، حيث أكد مسؤول بالخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستفرض بكل حزم العقوبات على كل من يساعد الناقلة بشكل مباشر أو غير مباشر، محذرا الدول من السماح لها بالرسو في موانئها. بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده لن تسمح باستمرار إيران في تطوير برنامجها الصاروخي، مضيفا أن واشنطن ستواصل بذل أقصى الجهود من أجل ضمان عدم وصول شحنات النفط إلى أيدي الإرهابيين.في غضون ذلك، أكد قائد "الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي أن "إيران تختبر دائما جميع أنواع الانظمة الدفاعية والستراتيجية، وهي خطوات متواصلة بهدف تعزيز قدرة الردع لدينا"، زاعما أن "إيران توفر الأمن في الخليج، ولن يتمكن الأعداء من تقويض الأمن في هذه المنطقة".على صعيد آخر، زعم سلامي أن السعودية وصلت إلى طريق مسدود في اليمن ولا تعرف ماذا تفعل وعاجزة، مضيفا أن المنشآت النفطية والمطارات السعودية "باتت غير آمنة". وأكد أن جميع المطارات السعودية في مرمى الصواريخ، منوها بأن المتمردين الحوثيين لم يستهدفوا المدن السعودية حتى الآن "لأنهم يتصرفون بإنسانية"، مؤكدا أن "الإمارات والسعودية وأميركا باتت عاجزة في اليمن".من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع قاسم تقي زاده أن بلاده أنتجت صواريخ عالية الدقة لم تكشف عنها لتفاجئ بها العدو.ووسط احتجاجات منددة، حيث احتشد مئات المتظاهرين، لحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الغاء اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى باريس، محادثات مع ظريف، ولم يكشف قصر الإليزيه عن فحوى ما دار في الاجتماع بين ماكرون وظريف، بينما قال ظريف إن "المحادثات كانت بناءة ، لكنه حذر من أن "اتفاق فيينا النووي غير قابل لإعادة التفاوض عليه".