كتب - فالح العنزي:يعتبر الفنان الشاب أحمد النجار، من الوجوه التي تميزت واشتهرت دراميا بقوة منذ أن أعلن عن نفسه ممثلا، حيث توالت عليه الأدوار وأصبح قبلة غالبية المنتجين، وتمكن من حجز مقعد في المسلسلات المهمة كما شكل ثنائيات مع أكثر من ممثلة.في رمضان الفائت أطل النجار في أكثر من عمل منها "نوح العين" و"أمينة حاف 2" وغيرهما، الأول تراجيدي تراثي والثاني كوميدي معاصر وهذا ما يحرص عليه حيث يزيد التنوع والألق ويبرز القدرات.يقول النجار: ينتظرني خلال الفترة المقبلة استحقاقات درامية مختلفة، حيث اتفقت رسميا على تكرار التعاون مع شركة "سفن ستايل" لعائلة المنصور، بعد تجربتنا الناجحة في العمل التراثي "نوح العين" في رمضان الفائت، أما المسلسل الجديد فيحمل عنوان "عزيز الروح"، والذي نراهن عليه جميعنا كونه يعيد وهج أعمال منتصف التسعينات، التي شكلت نقلة نوعية في مسيرة عائلة المنصور، وبإذن الله سيكون ظهوري مغايرا عن مسلسل "نوح العين" ومن دون مبالغة سيكون الدور تجربة جديدة لم يسبق لي أن قدمتها من قبل.وأضاف النجار: "أعلم تماما بأن الجمهور ينتظر مني الاستمرارية في انتقاء الشخصيات المؤثرة، التي تحمل في تفاصيلها ما يخدم المتلقي وهي مسؤولية ليست سهلة، خصوصا أنني ما زلت في بداية مشواري الفني، لذا تجد الحذر يرافقني في اختياراتي، لأنني لا أريد الوقوع في أخطاء أدفع ثمنها مستقبلا، ومن هنا أيضا تأتي مفاجأتي المقبلة، حيث سأنضم إلى فريق عمل المنتج والمخرج عبدالله بوشهري في مسلسله المقبل والخاص بالدورة الرمضانية.
واعترف الممثل الشاب، بأن الجزء الثاني من مسلسل "أمينة حاف" لم يكن بذات النجاح، الذي رافق النسخة الأولى التي كان نجاحها مفاجئا لجميع من عمل في المسلسل، لكن على مستوى الجهد بذلنا كل ما نستطيع لكن النجاح لا يقتصر على الأسماء فقط، بل هناك منظومة متكاملة عملت بكل اخلاص ولم يكتب لنا النجاح المنشود، مشيرا إلى انه كان مقررا تنفيذ النسخة الثالثة من "أمينة حاف" لكن تم صرف النظر عن الفكرة من قبل الجهة المنتجة.ونفـى الفنـان النـجار، أن يكـون علـى خـلاف مـع الفنـانة ليالي دهـراب، مـوضـحا انه لا يـزيــد عـن "عتـب الأصـدقاء"، حيـث قامت دهراب بمبادرة الاتصال في مداخلة هاتفية و"طاح الحطب"، وقال: "عـلاقتي مع ليـالي لا يمكـن أن تتـأثر بسهـولة نحن نضحـك نـزعـل نفرح نحزن ونعود أقوى كما عهدنا جمهورنا".وتمنى النجار، عودة المسرح السياسي وقال: نحن نتشوق الى ذلك المسرح، الذي رسخ قواعد المسرح الكويتي الحقيقي مع خالص الاحترام للعاملين في المسرح الجماهيري حاليا، لكن المسرح السياسي في الثمانينات له وقعه الخاص على الجمهور، وكان تأثيره بشكل مباشر لذا متى ما سنحت أمامي فرصة جيدة لن أسمح بتفويتها، موضحا: توجد الكثير من القضايا المستحقة التي لا يمكن أن يتم طرحها عن طريق المسرح الجماهيري الحالي، الذي يطغى عليه الصبغة الاجتماعية بل تحتاج هذه النوعية من العروض إلى كاتب مسرحي متمرس وفاهم وواع لكي تؤتي التجربة ثمارها.

النجار في مسلسل "نوح العين"