"النجباء" العراقية تراقب قواعد أميركا و"الحشد" يغلق طريق الموصل

بغداد، عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم حركة "النجباء" العراقية الموالية لإيران نصر الشمري، أن الحركة تراقب جميع القواعد الأميركية في العراق، والتي يصل تعدادها إلى 11 قاعدة عسكرية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار الشمري لدى لقائه مستشار القائد الأعلى للشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي في طهران، إلى أن "هناك نشاطا ملحوظا تمارسه القواعد الأميركية"، زاعما أن "لدينا صورا تثبت تورط الأميركيين في تزويد داعش بالسلاح"، قائلا إن "الحركة تقوم بعمليات استخباراتية في منطقة البوكمال وعلى طول الشريط الحدودي مع سورية".
من جهته، شدد صفوي، على أن "إيران والعراق يكملان بعضهما البعض، وأن الدفاع عن إيران هو في الوقت ذاته دفاع عن العراق".
من جانبها، قامت عناصر من ميلشيات "الحشد الشعبي" بإغلاق الطريق بين الموصل وأربيل، احتجاجا على قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، سحب الميليشيات من سهل نينوى، بزعم أن سحبها من نينوى سيضر بالجهود الأمنية في المنطقة، وأن "داعش" قد يستغل أي فراغ حتى يتسلل مجددا.
في غضون ذلك، نفت وزارة النفط العراقية علاقتها بناقلة النفط التي احتجزتها إيران في الخليج بزعم تهريبها الوقود، وأكدت أن الناقلة ليست عراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن بلاده لا تقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، مضيفا أن الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة، مؤكداً أنها من الناقلات الصغيرة التي لا تتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن، إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل جميع السجون ومراكز التحقيق في البلاد، مضيفا أن الوزارة قامت بتعقب الهاربين من سجن "القناة" ببغداد، كما شددت الإجراءات الأمنية داخل جميع السجون.
ميدانيا، أعلنت خلية الاعلام الأمني انطلاق المرحلة الثالثة من عملية "إرادة النصر" العسكرية، لملاحقة بقايا تنظيم "داعش"، باشراف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وبمشاركة القوات العراقية وبدعم من طيران التحالف الدولي، مستهدفة مدن المقدادية وجلولاء وخانقين، وتلول العطشانة وسلسلة جبال بادوش وشيخ ابراهيم ومناطق خط اللاين، بينما اعتقلت الاستخبارات العراقية إرهابيًا متهمًا بتفجير شاحنة بسوق خان بني سعد في محافظة ديالى.
من جانبها، أعلنت قوات "الحشد الشعبي" الكشف عن نفق لتنظيم "داعش" جنوب الموصل، في قرية رأس السهل غرب القيارة، بينما أعلن مسؤول مسؤول الطب العدلي الشرعي بالموصل أحمد جاسم، عن سقوط عشرات الضحايا شهريا جراء نزاعات عشائرية بالمدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عودة 421 نازحًا لمناطق سكنهم في محافظة نينوى خلال الأيام الثلاثة الماضية.
إلى ذلك، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله ببغداد وزيري خارجية مصر سامح شكري والأردن أيمن الصفدي، على أن "العراق يعطي أولوية لعلاقاته مع أشقائه والانفتاح على محيطه العربي وعمقه الإسلامي"، بينما جدد شكري والصفدي رغبة بلديهما بتطوير التعاون والتكامل، ووقوفهما إلى جانب الشعب العراقي.
من جانبها، دعت الممثلة الخاصة لامين عام الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، إلى إدارة موحدة وهياكل أمنية مستقرة لليزيديين في قضاء سنجار غرب الموصل، كما دعت خلال زيارتها قضاء سنجار لإجراءات عاجلة لحل المسائل الأمنية والإدارية، بما في ذلك تأمين تدفق المساعدات الإنسانية.