"النزاهة": تجميد المساعدات لأوكرانيابعد محادثة ترامب وزيلينسكي

واشنطن - وكالات: كشف تحقيق، أن مسؤولاً عن الميزانية الأميركية طلب من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، "التريث في تسليم كييف مساعدة عسكرية بعد 90 دقيقة فقط على مكالمة الرئيس دونالد ترامب مwظيره الأوكراني".
وذكر مركز النزاهة العامة، وهو تجمع لصحافيين استقصائيين، في إحدى الرسائل الإلكترونية التي نشرها أخيراً، أن الرسالة الإلكترونية بعثت إلى "البنتاغون" من مسؤول مكتب الإدارة والميزانية مايكل دافي بعد ساعة و31 دقيقة من انتهاء المحادثة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي.
وقال دافي في الرسالة، إنه "نظراً للتوجيهات التي تلقيتها ولمعرفتي بنية الإدارة دراسة المساعدة لأوكرانيا... انتظروا قبل دفع أي أموال جديدة وعدت وزارة الدفاع بتقديمها". وأضاف إنه "بسبب حساسية هذا الطلب، أشكر لكم حصر الاطلاع عليه بالذين يجب أن يكونوا على علم به فقط".
وكان ترامب، المستهدف بإجراءات عزل أطلقها مجلس النواب، اشترط منح المساعدة العسكرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار لأوكرانيا، بفتح كييف تحقيقا بشأن نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، أحد خصومه المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2020. وفي السياق، اعتبر السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، أن الرسالة تكشف أمراً بالغ الأهمية، مضيفاً إنه "إذا لم يكن هناك أي شيء غير قانوني في حجب الأموال، فلماذا لم يرغب مايكل دافي بأن يعرف أحد ما يفعله؟".
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية، أنه يبدو أن ترامب، الحاضر في العديد من الأوقات على موقع "تويتر"، والذي تحدثت تقارير سابقة أنه يصمم على استعمال هاتفه الخاص، قد يكون عرضة لثغرة أمنية قد ترصد تحركاته، محذرة من أن تكون تلك الثغرة طريقة للتجسس.
وأضافت إنها حصلت على معلومات بشأن الموقع الجغرافي لنحو 12 مليون هاتف، في مدن أميركية عدة، كما استطاعت أن تتعقب تحركات ترامب، مستعينة بإحدى الهواتف النقالة.
وأشارت إلى أن الهاتف المثير للجدل الذي رصدت مواقع وجوده، مملوك لشخص يعمل في جهاز الاستخبارات، وهو في محيط ترامب، مضيفة إنها رصدت وجود ترامب في جنوب فلوريدا، خلال رحلة قام بها إلى منتجعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.