المحلية
"النسائية" ناقشت تمكين المرأة في الانتخابات الطلابية
الأربعاء 13 نوفمبر 2019
5
السياسة
واصلت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء اول من أمس، أعمال ورش "تمكين المرأة بالنظم الانتخابية الديمقراطية" التي تنظمها بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوربي، بعقد ورشة حول الانتخابات الطلابية، حضرتها رئيسة الجمعية النسائية لولوة الملا، وعضوات الجمعية ومجموعة من الطالبات، فيما أدارتها عضو الجمعية شريفة الخميس. وجددت الملا في بداية الورشة تأكيدها على ضرورة ايجاد الحلول التي تساعد على دخول المرأة لمراكز صنع القرار، وان تفتح لها المجالات سواء في البرلمان او البلدية او اتحادات الطلبة او التعاونيات، معربة عن أملها في ان تخرج الورشة بتوصيات تعزز مكانة المرأة في المجتمع الكويتي وتزيد من مشاركاتها في جميع المجالات.وشددت على ضرورة تمكين المرأة والوصول الى الهدف الخامس من التنمية المستدامة لخطة 2035 وتحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على جميع اشكال التميز ضد المرأة.من جانبها، أكدت أمين عام القائمة الأكاديمية بكلية الطب منيرة الياسين أن العمل النقابي فرصة للطالب لممارسة حقه في ابداء رأيه واختيار ممثلين رسميين ووصول صوته إلى الإدارة الجامعية، ويكون الطالب مؤهلا لتكملة مسيرته سواء في المجلس البلدي أو مجلس الأمة.واستعرضت الياسين مهام منصب نائب رئيس الشؤون الخارجية الذي يعد الممثل الخارجي لطلبة الطب في جامعة الكويت في الخارج، مشيرة الى انه في كل سنة يزيد الإقبال على الانتخابات النقابية وهذا يؤكد مدى وعي الطلبة للمشاركة برأيهم.بدورها، قالت نائب الرئيس لشؤون الطالبات بالاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت الجازي السعيدي: إن العمل النقابي يضم طلابا وطالبات تتوافر فيهم الطاقة لتقديم خدمات للطلبة تشمل برامج حوارية وثقافية لزيادة وعي الطالب.وأضافت، ان دور المرأة في العمل النقابي مواز تمامًا لدور الرجل، ويوجد قيادات في العمل النقابي النسائي تفوق خبرة الرجال.من جهتها، أكدت المتحدثة من الاتحاد الأوروبي الخبير في الديمقراطية وحقوق الانسان بريخت كيمب أن كل دولة مجبرة أن تضم الشباب للمشاركة في انتخابات البرلمان والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم في البرلمان، لافتة الى انه وفق النظام السياسي في الكويت يستطيع الشاب بعمر 21 سنة أن يشارك بصوته في الانتخابات وعندما يكمل 30 سنة يستطيع الترشح للانتخابات البرلمانية.وتساءلت كيف تصنع القرارات من دون اخذ رأي الشباب، خصوصا وانهم الشريحة الفاعلة النشطة؟ لافتة الى ان الإحصائيات تبين بأن 16 % من برلمانات العالم لا تحتوي على شباب، مضيفة: ثم نأتي إلى الاتحاد الطلابي في الكويت، عندما ننظر إلى عدد المرشحين ومدى التأثير والإقبال للمرأة ضمن الجامعة على صنع التغيير.