النصار: فخور بتمثيل الكويت في "القاهرة التجريبي"

نوه الفنان المخرج عبدالعزيز النصار بالمكانة التي يحتلها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر، ووصفه بانه "منصة للابداع العالمي وجسر للتواصل مع كل ما هو جديد ومتميز من أحدث نتاجات المسرح في العالم".
وقال النصار في تصريح صحافي: لقد بات مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر أحد أبرز المواعيد الدولية على خارطة المهرجانات المسرحية، ومنصة حقيقية للابداع العالمي، وجسر حقيقي للتواصل مع كل جديد ومتميز من احدث نتاجات المسرح في العالم، حيث تقوم اللجنة المنظمة للمهرجان باختيار عدد من أهم العروض، التي تتقدم للمشاركة ويصعب المفاضلة بينها من أجل تقديم وجبة مسرحية عالية الجودة لجمهور المهرجان وضيوفه ونقاده. كما يمثل عرس القاهرة المسرحي التجريبي فرصة من الطراز الاول للتعرف على التطور، الذي بلغته عروض المسرح التجريبي في هذا البلد أو ذلك. ولعله من حسن الطالع أن يأتي اختيار مسرحية "جزء من الفانية" لفرقة المسرح الكويتي التي مثلت الكويت في هذا المهرجان لاكثر من 8 مرات عبر عمر المهرجان. بالاضافة الى انها المشاركة الثالثة على التوالي خلال السنوات الثلاث الاخيرة.
وقال الفنان عبدالعزيزالنصار مخرج مسرحية "جزء من الفانية": فخور بأن اللجنة المنظمة لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر اختارت مسرحية "جزء من الفانية" لفرقة المسرح الكويتي لتمثيل الكويت في الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة التجريبي، بين 10 و19 سبتمبر الجاري، وسنقدم عرض المسرحية الاربعاء المقبل 11 سبتمبر.
وعن فريق العمل قال المخرج عبدالعزيز النصار: أثمن في البداية الدعم الايجابي الذى تقدمه فرقة المسرح الكويتي عبر مجلس ادارتها وجمعيتها العمومية لجملة التجارب التي تقدمها الفرقة ومن بينها مسرحية "جزء من الفانية "، التي تشرفت باخراجها وهي من تأليف الكاتبة مريم نصير، بطولة عبدالله بهمن، حصة النبهان، كفاح الرجيب، عبدالعزيز بهبهاني، عبدالله البلوشي، المقداد الابراهيم، أزياء حصة العبادي، إضاءة عبدالله النصار، ديكور حسين الحسن، تأليف موسيقي آلاء الهندي، ماكياج عبدالعزيز الجريب، ومساعد مخرج موسى كاظم. ويترأس الوفد إلى القاهرة الفنان عبدالله غلوم، الاشراف العام للفنان احمد السلمان، مدير الانتاج مهدي السلمان، الانتاج شيخان دابي، بالاضافة الى كل من فاضل سلمان، هاني عبدالصمد وفاضل عبدالله.
وينتقل الفنان عبدالعزيز النصار للحديث عن المسرحية: البناء الدرامي للمسرحية يدور حول ديكتاتور أطفأ نور حياته بيده، بسبب نرجسيته، فهو يفعل كل شيء من أجل نفسه، قاسٍ ومتجبر مع الجميع، لا يرحم حتى زوجته، التي تشعر بالحصار واليأس لأفعاله غير الإنسانية، وتصاب بالندم، لأنها تزوجت رجلا مثله، تتذكر طفولتها وألعابها البلاستيكية، وعندما كبرت أصبحت هي اللعبة في يد زوجها القاسي.. كل ذلك عبر قراءة اخراجية تعتمد التجريب والبحث المسرحي الاضافي.
وفي ختام تصريحه قال المخرج النصار: نحن امام تجربة وتحدي اضافي لترسيخ اسم وحضور المسرح في دولة الكويت، ولابد من الاشادة بالدعم والرعاية التي تحظى بها الحركة المسرحية وفرقنا الاهلية والخاصة من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وقياداته وايضا ادارة المسرح، التي تعمل على تقديم كل الاسناد من اجل انجاز مهمتنا بالشكل الايجابي مما يشكل حافزا اضافيا لمزيد من العطاء المتجدد.