عواصم - وكالات: تقدم النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشأن هجوم جوي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، وأسفر عن مقتل 25 مدنياً في قرية هجين بمنطقة دير الزور الشرقية.وبعثت وزارة خارجية النظام السوري رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بشأن "الجريمة" التي وقعت في هجين.من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل شين ريان "يحقق فريقنا في كل الضربات للتحقق من مصداقية الادعاءات التي يرونها في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط مدنيين".من ناحية ثانية، أعلن جيش النظام أمس، أنه أحبط محاولات تسلل إرهابيين باتجاه نقاط الجيش المتمركزة في ريف حماة الشمالي.وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الجيش رصد تحركات لمجموعات إرهابية يتبع غالبيتها "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني" حاولت التسلل من محاور محيط مدينة "مورك وتل الصخر اللطامنة ومعركبة" إلى النقاط العسكرية المتمركزة على هذا الاتجاه.وأضافت إن الجيش تعامل مع محاولات التسلل وأفشلها بعد أن أوقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وأجبر الباقين على الفرار ودمر أسلحة وعتادا كان بحوزتهم.على صعيد آخر، أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وجود نحو مئة ألف شخص لا يزالون قيد الاختفاء القسري، منذ العام 2011.ونشرت الشبكة في تقرير، ملخصاً يحتوي على 11 وسيلة تعذيب يتعرض لها المعتقل في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام بشار الأسد، من مثل "الفلقة"، عبر تقييد قدمي المعتقل، و"بساط الريح" الذي يربط إليه المعتقل ويتم تحريكه بما يتسبب له بآلام تفوق الوصف وتنتج إصابة مباشرة وربما قاتلة في عمود الفقري، و"السحل" وهو جر المعتقل من شعره ومن أطراف جسمه، و"الدولاب" عبر وضع جسم المعتقل داخل الدولاب، لتثبيته لتلقي الضربات على جميع أنحاء جسده، و"الحرمان من النوم"، و"الشبح" وهو تقييد يدي المعتقل خلف ظهره، ثم تعريضه لضرب بعد تعليقه، و"الضرب".
وأضافت إن نظام الأسد يعتمد أساليب مختلفة في تعذيب معارضيه، منها ما هو معروف ومنها ما هو قليل الرواج، من مثل تحطيم الرأس والصلب.وأشارت إلى أن تحطيم الرأس هي إحدى أعنف عمليات التعذيب المفضية إلى الموت. حيث توضع جمجمة المعتقل ما بين باب السجن الحديدي، وزاوية أو طرف الجدار الإسمنتي، ثم يقوم أحد عناصر النظام، بإقفال الباب باتجاه الجمجمة المثبتة.في غضون ذلك، هنأ رئيس النظام السوري بشار الأسد مختطفي السويداء بتحريرهم من "داعش"، كما قدم تعازيه لذوي الضحايا الذين سقطوا على يد التنظيم.على صعيد آخر، أثارت بعض العبارات "الجريئة"، التي وردت في كتاب تم نشره في سورية بعنوان "السلسلة الأخلاقية للناشئين"، العديد من الأسئلة على صفحات التواصل الاجتماعي.وذكر موقع "مراسلون" السوري أن الكتاب يسلط الضوء، بشكل عام، على رفاق السوء في المدارس وكيفية تأثيرهم على المراهقين الآخرين سواء بالتدخين أو بـ"المغريات الجنسية".