الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

النظام السوري يدمر مركزاً لتكرير وتهريب النفط إلى تركيا

Time
الأربعاء 27 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أفادت مصادر ميدانية سورية في محافظة الحسكة أمس، بتدمير عدد من صهاريج ومراكز تكرير نفط كانت "بعض التنظيمات الكردية" تستخدمها لتهريب النفط السوري إلى تركيا.
وقالت المصادر، إنه "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي، الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي تم اليوم (أمس)، تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط".
وأكدت أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج البلاد.
من ناحية ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس، بأن رتلاً عسكرياً أميركيا آخر دخل إلى الأراضي السورية آتياً من شمال العراق.
وذكر أن دخول الرتل تزامن مع تحليق طائرات حربية أميركية، وأن الرتل دخل من معبر الوليد إلى مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مضيفاً إنه يتألف من ثلاث مدرعات وثلاث دبابات، ومواد لوجستية وعسكرية. على صعيد آخر، بحث وفد عسكري روسي، برئاسة الفريق أليكسي كيم، أمس، مع قيادات "الإدارة الذاتية الكردية"، في عدد من القضايا الخدمية التي تخص المنطقة، وفي مقدمها اختراق تركيا والموالين لها اتفاق سوتشي، وذلك خلال اجتماع مغلق عقد بمدينة عين العرب (كوباني).
وقال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإدارة إقليم الفرات محمد شاهين، "ناقشنا مع الوفد الروسي دور القوات الروسية في هذه المنطقة، والوضع الإنساني الصعب في المنطقة بعد الغزو التركي، وآلية تنظيمية مشتركة بين الإدارة الذاتية والحكومة الروسية على أرض الواقع، لحفظ أمن وسلامة واستقرار المنطقة".
وأضاف إن "من أهم الموضوعات التي تم نقاشها، خروق تركيا والموالين لها اتفاق سوتشي رغم التزام قسد به، فيما قدم الوفد الروسي وعوداً بأن الهجمات التركية ستتوقف خلال الأيام المقبلة".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لا يمكن ضمان حقوق الأكراد إلا في إطار سيادة سورية ووحدة أراضيها، داعياً "قسد" للدخول في حوار شامل متكامل مع النظام السوري. في المقابل، أكد مجلس الأمن القومي التركي بعد اجتماع برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليل أول من أمس، أن العملية العسكرية في شمال سورية ستستمر حتى تحقق اهدافها.
وذكر أن "العملية تسهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة مع اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع الحاق الضرر بالمدنيين".
ودعا الولايات المتحدة وروسيا إلى الوفاء بالاتفاقيات الموقعة مع تركيا في أقرب وقت لتطهير المنطقة بما فيها مدينتا تل رفعت ومنبج في شمال سورية من "الارهابيين"، مطالباً المجتمع الدولي بدعم تركيا لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم "من دون أي تمييز ديني أو عرقي".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية أول من أمس، مقتل 17 شخصاً وإصابة 20 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة بقرية تل حلف بمدينة رأس العين، متهمة "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" بالوقوف خلف التفجير.
آخر الأخبار