السبت 28 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
النظام السوري يُطلق النار بمواجهة المحتجين في السويداء للمرة الأولى
play icon
الدولية

النظام السوري يُطلق النار بمواجهة المحتجين في السويداء للمرة الأولى

Time
الثلاثاء 29 أغسطس 2023
View
184
السياسة

مقتل عدد كبير من المسلحين في ريف إدلب… وحظر تجول بالحسكة بسبب هروب "دواعش" من سجن غويران

 دمشق، عواصم - وكالات: في تطور لافت، وفي أول مواجهة بين النظام السوري والمحتجين في محافظة السويداء الذين خرجوا للشوارع لليوم العاشر على التوالي مطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أطلقت عناصر من القوات الحكومية السورية النار في الهواء لتفريق مجموعة من الشباب حاولت إزالة صور للرئيس السوري بشار الأسد عند مدخل مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء جنوب سورية.
وقال أحد منظمي الحراك المدني أيهم الشوفي إنه تم إطلاق الرصاص من قبل عناصر القوات الحكومية في الهواء فقط، ولم يصب أحد من الشباب الذين كانوا يزيلون صورة للرئيس بشار الأسد عند مدخل المدينة بالقرب من حاجز للقوات الحكومية، معتبرا حادثة إطلاق النار بمثابة تطور خطير من قبل القوات الحكومية والأجهزة الأمنية التي التزمت الصمت حيال ما جرى خلال الأيام العشرة الماضية، مشيرا إلى أنه في حال تكررت الحادثة ربما يتم التصعيد مجددا.
يأتي ذلك فيما دخلت الاحتجاجات والاضطرابات في محافظة السويداء أسبوعها الثاني بسبب رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتدني المستوى المعيشي اثر انهيار سعر صرف الليرة السورية وارتفاع اسعار المواد الغذائية، حيث شهدت مدينة السويداء لليوم العاشر على التوالي اعتصامات شارك فيها المئات في ساحة السير، والتي بات يطلق عليها ساحة "الكرامة"، وردد المعتصمون شعارات تطالب بإسقاط النظام السوري. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها قتلت أعدادا كبيرة من المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية وصاروخية بالتعاون مع روسيا استهدفت مقرات الجماعات المسلحة في ريف إدلب، قائلة في بيان إن الضربات جاءت ردا على الهجمات التي نفذتها التنظيمات المسلحة مؤخرا على المواقع والنقاط العسكرية للقوات السورية العاملة في ريفي حماة وإدلب.
وذكر البيان أن وحدات من الجيش نفذت بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي ضربات جوية وصاروخية لمقرات تابعة لتنظيم أنصار التوحيد وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدمير المقرات بشكل كامل بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة ومقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين ومتزعميهم، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأيام الماضية شهدت تصعيدا على محاور ريف إدلب الجنوبي واشتباكات عنيفة أدت لمقتل 19 من قوات النظام وإصابة 20 آخرين ومقتل سبعة من فصيل أنصار التوحيد.
على صعيد آخر، فرضت قوات سورية الديمقراطية "قسد" حظر تجول في الحسكة السورية بعد أنباء عن هروب عناصر من تنظيم "داعش" من سجن غويران، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إغلاق القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامناً مع عصيان لمساجين من تنظيم "داعش" في سجن الصناعة "غويران".
وانتشرت القوى الأمنية في محيط السجن وأبلغت الأهالي بضرورة التزامهم المنازل، بالتوازي مع عمليات بحث عن خلايا للتنظيم في الأحياء، بالتزامن مع وجود معلومات عن تنفيذ التنظيم عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الفائت، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن، وفق المرصد.
إلى ذلك، قام ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الأميركي بزيارة نادرة إلى منطقة أعزاز التي تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا في شمال سورية، حيث زار جو ويلسون وفيكتوريا سبارتز ودين فيليبس أحد مستشفيات مدينة أعزاز في محافظة حلب آتين من تركيا عبر معبر باب السلامة الحدودي، وتم استقبالهم بلافتة كُتب عليها "مرحبا بكم في سورية الحرة" محاطة بأعلام الثورة السورية.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الحكومة المؤقتة المدعومة من تركيا ياسر الحجي إن الهدف من الزيارة الاطلاع على الواقع في المناطق المحررة"، بينما التقى النواب أيتاما بسبب الحرب التي أودت منذ عام 2011 بنحو نصف مليون شخص، قبل اختصار الزيارة لأسباب أمنية على ما أفاد أحد مرافقيهم.
من جانبه، أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن النواب لم يتوجهوا إلى جنديرس في المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، لتجنب إثارة جدل في الولايات المتحدة، قائلا إن أعضاء الكونغرس أرادوا تقييم عمل الحكومة المؤقتة، من أجل دراسة إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية عبر باب السلامة بدلاً من باب الهوى الذي تسيطر عليه "هيئة تحرير الشام".

آخر الأخبار