ذكر موقع "العربية.نت"، في تقرير نشره أمس، أن النظام السوري لم يتوقف عند تهجير مواطنيه من بلدات عدّة في ريف دمشق وتدمير مناطقهم خلال معاركه المستمرة مع المعارضة المسلّحة، بل بات يمنع الأهالي من إعادة إعمار بعض المناطق المدمرة نتيجة الحرب، بعدما استولى على بقية ممتلكاتهم في تلك المناطق. وقال سراج الشامي، وهو ناشط إعلامي من الغوطة الشرقية لـ"العربية.نت": إن "النظام يمنع إعادة إعمار كل مبنى مدمّر بالكامل، ولكنه فقط يسمح بترميم بعض البيوت التي دمّرتها الحرب بشكل جزئي". وأضاف: "حتى في حالات الترميم، يدفع أصحاب البيوت الرشاوى لموظفي الدولة كي يحصلوا على موافقة رسمية تسمح لهم بترميم بيوتهم".وكذلك يمنع النظام، بحسب "العربية.نت"، أصحاب البيوت من بيع عقاراتهم في تلك المناطق، ويعمل لدفع الناس إلى الحصول على تراخيص للبناء والترميم عبر وسطاء يمنحون التراخيص للأهالي مقابل أموالٍ طائلة.وقال تاجر عقارات سوري من ريف دمشق لـ"العربية.نت" إن "هناك مندوبين لشركات إيرانية يشترون مساحات كبيرة من الأراضي والبيوت المدمّرة مقابل مبالغ مالية بسيطة".