النفط يتراجع إلى 91.21 دولار وسط مخاوف التباطؤ الاقتصادي

غيرت أسعار النفط مسارها الصاعد في تعاملات امس لتنخفض وسط مخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي وانخفاض الطلب على الوقود من الصين في ظل تمسكها بسياستها الصارمة لاحتواء فيروس كورونا المعروفة باسم "صفر كوفيد".
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أي 0.45% إلى 91.21 دولار للبرميل ، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا بنسبة 0.48% إلى 85.05 دولار للبرميل.
وكان الخام الأميركي قد ارتفع بأكثر من 1% في وقت سابق بسبب ضعف الدولار، الذي يجعل النفط أرخص للمشترين من حملة العملات الأخرى.
إلا أن مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الجنيه الإسترليني ارتفع في وقت لاحق من الجلسة، الأمر الذي أثر على أسعار النفط في التعاملات الأوروبية المبكرة.
ويركز المستثمرون أيضا على خطة بنك إنجلترا لبدء بيع حيازته الضخمة من السندات الحكومية التي جمعها خلال أزمة فيروس كورونا. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع العوائد الطويلة الأجل، مما يشير إلى زيادة المخاطر على الاستقرار المالي.
وبالنسبة للمعروض، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي، وتفيد التقديرات بأنها زادت 1.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر.