السبت 28 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"النقد": 7 تريليونات دولار إعانات دعم الوقود الأحفوري حول العالم العام الماضي
play icon
الاقتصادية

"النقد": 7 تريليونات دولار إعانات دعم الوقود الأحفوري حول العالم العام الماضي

Time
الأحد 27 أغسطس 2023
View
27
السياسة

ارتفعت إعانات دعم الوقود الأحفوري إلى مستوى قياسي بلغ 7 تريليونات دولار في العام الماضي، وفقاً لدراسة أعدها "صندوق النقد الدولي". حيث دعمت الحكومات المستهلكين والشركات خلال الفترة التي شهدت ارتفاعا عالميا في أسعار الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا والتعافي الاقتصادي من الوباء.
وفي الوقت الذي يكافح فيه العالم للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية وتعاني أجزاء من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة من الحرارة الشديدة، فإن دعم النفط والفحم والغاز الطبيعي يكلف ما يعادل 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهذا أكثر مما تنفقه الحكومات سنوياً على التعليم (4.3% من الدخل العالمي) وحوالي ثلثي ما تنفقه على الرعاية الصحية (10.9%).
وارتفعت إعانات دعم الوقود الأحفوري بمقدار 2 تريليون دولار على مدى العامين الماضيين مع تضاعف إعانات الدعم الصريحة (تخفيض تكاليف العرض) إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 1.3 تريليون دولار. وفقاً لبحث جديد، يقدم تقديرات محدثة في 170 دولة حول الإعانات الصريحة والضمنية (فرض رسوم أقل على التكاليف البيئية وضرائب الاستهلاك المتنازل عنها).
ويفرض استهلاك الوقود الأحفوري تكاليف بيئية هائلة، ناجمة في الأغلب عن تلوث الهواء المحلي والأضرار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. والغالبية العظمى من إعانات الدعم ضمنية، حيث إن التكاليف البيئية لا تنعكس في كثير من الأحيان في أسعار الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم والديزل.
وبيّن تحليل "صندوق النقد" أن المستهلكين لم يدفعوا ما يزيد على 5 تريليونات دولار من التكاليف البيئية في العام الماضي. وسيكون هذا الرقم مضاعفاً تقريباً إذا تم تقييم الضرر الذي يلحق بالمناخ بالمستويات التي وجدت في دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "Nuture"، بدلاً من الافتراض الأساسي بأن تكاليف الاحتباس الحراري العالمي تساوي سعر الانبعاثات اللازمة لتحقيق أهداف درجة الحرارة في اتفاقية باريس.

"هاوك انرجي": سعر النفط قد يصل إلى 100 دولار في 2023

قال مستشار الطاقة في شركة "Hawk Energy" خالد العوضي، إن الارتفاع الكبير في أسعار الغاز، رغم عدم نمو على الطلب ووجود مخزونات ممتلئة بنسبة 90%، جاء بسبب التحوط من احتمال وجود "شتاء قارس" وسيناريوهات انقطاع الإمدادات.
وأضاف العوضي في مقابلة مع "العربية" أن منظمة الطاقة الأوروبية، تتوقع حصول نقص في الإمدادات وزيادة على الطلب، وبالتالي فستلجأ بعض البلدان إلى استخدام الفحم الحجري في الصناعات حسب سيناريو المنظمة.
وتوقع خبير الطاقة أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار قبل نهاية 2023، لمجموعة من الأسباب. وقال من بين هذه الأسباب وأهمها مواصلة الدول الرئيسية في مجموعة "أوبك" سياسية التخفيضات، يضاف إلى ذلك حصول زيادات في الطلب، وتناقص المخزونات العالمية الرئيسية للنفط، سواء في الصين وآسيا عموماً، أوفي الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوربي"، وفقا للعوضي.
وأنهت أسعار النفط تعاملات جلسة الجمعة الماضية، على ارتفاع ولكنها انخفضت للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تزايد المخاوف بشأن الإمدادات إلى جانب قوة الدولار الأميركي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.12 دولار أو 1.34% لتبلغ عند التسوية 84.48 دولار للبرميل، فيما سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 0.38%. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي "نايمكس" نحو 78 سنتا أو 0.99% لتبلغ عند التسوية 79.83 دولار للبرميل، في المقابل سجلت تراجعا أسبوعيا بنسبة 1.75%.

آخر الأخبار