الأحد 17 نوفمبر 2024
22°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
النقمة المسيحية على "حزب الله" وحلفائه تتصاعد وجعجع يتهمه بقتل الحصروني
play icon
الدولية

النقمة المسيحية على "حزب الله" وحلفائه تتصاعد وجعجع يتهمه بقتل الحصروني

Time
الأحد 20 أغسطس 2023
View
158
السياسة

الراعي للمعطلين: خافوا الله ولعنة التاريخ.. وعودة: نفتقر للعدالة

بيروت ـ من عمر البردان

تتسع النقمة داخل البيئة المسيحية بشكل كبير رداً على ممارسات "حزب الله" وحلفائه، خاصة بعد جريمتي الكحالة وقبلها مقتل الياس الحصروني في بلدة عين ابل الجنوبية، حيث اتهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الحزب صراحة بالوقوف وراء الجريمة، وهو أمر يتوقع أن تكون له تداعيات في الأوساط المسيحية التي لم تعد قادرة على تحمل تبعات ما يقوم به "حزب الله" على حساب سيادة الدولة وأمن أبنائها.
وقد أكد جعجع أن الحصروني قُتِل ولم يمت جرّاء حادث سير كما حاولوا في البداية تصوير الجريمة، وهذا الأمر واضح جداً من خلال الكاميرات المحيطة بمكان الجريمة، موضحا أنّ الحصروني خُطِف بسيّارته وسيق إلى مكان بعيد نسبياً عن مكان الخطف حيث قتلوه، لافتا إلى ان فيديوهات الجريمة أصبحت بعهدة القوى الأمنيّة المتخصّصة، ونحن نقوم بمراجعتهم يومياً لمتابعة مسار التحقيقات.
وأشار جعجع إلى أنّ الجريمة وقعت في عمق مناطق سيطرة حزب الله الأمنيّة والعسكريّة، مذكرا بحادثة مقتل الجندي الإيرلندي قبل ستة أشهر.
في الاثناء تجمع أهالي عين إبل على الطريق العام أمام مدرسة الراهبات واتجهوا بعدها بمسيرة الى ساحة الكنيسة، وطالبوا الأجهزة الامنية والقوات الدوليةبالحماية، كما طالبوا البطركية وجميع المعنيين الأمنيين بالإسراع لكشف حقيقة مقتل الحنتوش، وتخلّل التحرك رفع لافتات وشعارات كُتب عليها "الحقيقة لدم الشهيد البطل الياس الحصروني"، و"نطالب كافة القوى الأمنية بتأمين حمايتنا".
وفي عظته، أمس من الديمان، اعتبر البطريرك بشارة الراعي، أن الممارسة السياسية في لبنان أوصلته الى تفكك مؤسساته الدستورية وتعطيلها والى الانهيار الاقتصادي والمالي، متسائلا ،
الهدف من وراء تعطيل إنتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور منذ أحد عشر شهرًا؟
ودعا الراعي المعطلين إلى أن يخافوا الله ولعنة التاريخ، مشددا على أنه بوجود الرئيس يستعيد المجلس النيابي طبيعته كهيئة تشريع ومحاسبة ومساءلة، وتستعيد الحكومة كامل صلاحيّاتها الإجرائيّة،ويسلم الدستور، من جهته، أكد المطران الياس عودة، أن لبنان بات يفتقر إلى أدنى مقومات العدل ولا يكترث لا لحقيقة ولا لعدالة. متسائلا عن الاسباب التي تمنع مسؤولي بلادي، وكل من بيدهم سلطة،عن قول الحقيقة.
إلى ذلك، وبعد اللغط الذي أثير حول توجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي للاعتكاف، قال المستشار الاعلامي لميقاتي، فارس الجميّل، إن ميقاتي حذر مراراً من تردي الأوضاع الأمنية وأولوية الحكومة اليوم هي إقرار الإصلاحات، مؤكدا على ان لا اعتكاف لميقاتي ولكن للصبر حدود والمطلوب من النواب الذين يتمترسون خلف مواقف شعبوية التفكير في مصلحة الوطن والأهم وضع لبنان على سكة التعافي.
ورأى النائب غسان سكاف، أن "باريس لم تعد تملك زمام المبادرة الرئاسية بمفردها بل أصبحت تشاركها ٤ دول، مشيرًا الى أنه بسبب عدم تماسكنا داخلياً لقد وضعنا مفتاح الاستحقاق الرئاسي في جيب الراعي الاقليمي والدولي". وقال، "كنا نتمنى ان يعود لودريان بمشروع لتوحيد اللبنانيين والعمل على تنفيذ خطة اقتصادية اصلاحية.
بدوره اعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، أن ما تبقى من معالم دولة باتت مجرد شاهدة على تجريدها من وظيفتها بالرعاية والحماية.وقال، إن ما يحدث ليس أمنا ذاتيا بقدر ما هو إنفاذ واضح لمشروع ايراني النشأة خطّط ونفذ حتى وصل لمبتغاه لافتا إلى إنها البلاد اصبحت جمهورية ميليشيا حزب الله المسيطرة والمستأثرة تعتاش على الفوضى المتنقلة من منطقة لأخرى بذريعة وظيفتها.




آخر الأخبار