السبت 03 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

النواب: العمل الفردي لن يُنقذ الكويت والحل في القوائم الوطنية

Time
الأحد 26 يونيو 2022
View
5
السياسة
* البراك ونواب المهجر غابوا عن الحفل.. والسعدون وحشد من النواب السابقين لبّوا الدعوة
* المونس: ولي العهد نزع فتيل الأزمة ورسم خارطة طريق ووضع حجر الأساس للإصلاح
* مهلهل المضف: لا قرار حالياً بحضور جلسة الميزانيات في ظل حكومة منعدمة
* المطير: هل رأيتم في الدول العربية كلها زعيماً وضع النقاط على الحروف مثلما فعل ولي العهد؟!
* الشاهين: نحتاج لأن نرسم خطواتنا جماعياً حتى لا تكون هناك ثغرة يعود منها الفاسدون
* المطر: الفرحة يجب أن تستمر ولابد من مشروع وطني وشعبي لإنقاذ البلد
* الجمهور: الخطاب السامي فتح آفاقاً رحبة بعد عامين من انسداد الأفق
* المويزري: موقف الشعب لن ينساه التاريخ ومن دونه لم تكن لتتحقق النتائج
* الحويلة: سننسق لتخرّج الانتخابات كوكبة تسعى إلى الإصلاح ومحاربة الفساد
* الساير: لا يحق للحكومة المستقيلة حضور جلسة الميزانيات فكيف نأتمنها؟
* السويط: نعلم أن الجسور والشوارع والأبراج مهمة والأهم حرياتنا ودستورنا
* الصيفي: نتوقع إجراء الانتخابات في نوفمبر أو ديسمبر وسنرد التحية للشعب
* الملا: الاعتصام حمى الدستور ومن المبكر الحديث عن الترشح للرئاسة
* بوصليب: يجب أن يحاسب كل شخص فاسد عمل بخلاف إرادة الأمة
* المسلم: في النظم البرلمانية تدار الدول بالأغلبية التي لديها برامج عمل
* سندخل الانتخابات بقائمة وطنية وندعو الجميع إلى تبني العمل الجمعي والقوائم


كتب ــ عبد الرحمن الشمري:


فيما غاب نواب المهجر، وعلى رأسهم النائب السابق مسلم البراك، عن حفل العشاء الذي دعا له النائب السابق د. فيصل المسلم في ديوان د. بدر الداهوم لبي الدعوة رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون وجمع من النواب المعتصمين وسط حضور شعبي كبير من مختلف الاطياف.
وشدد النواب على ضرورة خوض الانتخابات المزمعة بقوائم وطنية تمثل الشعب، مؤكدين أن العمل الفردي لن ينجح ولن ينقذ الكويت

تقسيم الدوائر
من جانبه، اكد النائب خالد المونس أن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد نزع فتيل الأزمة السياسية، موضحا أن خطاب سموه رسم خارطة طريق ووضع حجر الأساس للإصلاح، من خلال عدم التدخل في الانتخابات بشكل عام وانتخابات رئاسة المجلس ولجانه على وجه الخصوص.
وأضاف المونس: إن قاعة عبدالله السالم تضم السلطتين التشريعية والتنفيذية، ونحن بانتظار تشكيل حكومي على قدر المسؤولية بعيد عن المحاصصة والترضيات السياسية، يضم رجال دولة يتلمسون احتياجات الوطن، مؤكدا أن الكويت مقبلة على نقلة نوعية لإعادة الكويت إلى سابق عهدها.
وذكر أن الوقت ليس وقت تقسيم الدوائر الانتخابية، مشيراً إلى أن المجلس كان مختطفاً والكرة الآن في ملعب الشعب من خلال اختيار الرئاسة واللجان.
وشدد على ضرورة احترام الدستور وعدم التجاوز على اللوائح، ورأى أن ما حدث في الفترة الماضية يجب أن يكون درساً لهم، واعدا بالتعاون في بناء الكويت من خلال التشريع الذي تأخر كثيراً.
الطريق طويل وصعب
بدوره، أوضح النائب مهلهل المضف أن رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون والنائب السابق د. فيصل المسلم كان لهما دور في دعم بيان النواب المعتصمين الصادر في 19 الجاري الذي كان بعنوان "صف واحد لهدف أسمى" وكذلك هناك شخصيات ونواب سابقون لبوا وتفاعلوا مع دعوتنا.
وأعرب المضف عن أمله بأن تكون هناك صفحة جديدة لالتئام الشمل وتوحيد الصفوف للمعارضة الكويتية، لافتا الى أن هدف ومطمح الشعب أن يرى أطراف وأطياف المعارضة صفا واحدا على مشروع وطني واحد لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة.
واضاف: إن الاستحقاقات السياسية ليست بسيطة أو سهلة والطريق الآن طويل وصعب ويحتاج الى تضافر جهود الجميع سواء من أقطاب المعارضة أو حتى الشعب الكويتي.
وبسؤاله عن حضور جلسة الميزانيات المزمع عقدها، قال المضف: إلى الآن لا يوجد قرار بحضورها في ظل حكومة منعدمة، مشيراً إلى أن المطلوب أولا توجيه الدعوة لعقد الجلسة وبعدها سيتخذ القرار.
في الإطار نفسه، أعرب النائب محمد المطير عن شكره إلى القيادة السياسية المتمثلة في سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على حكمتهما في هذا الأمر، وأكد أن الخطاب السامي كان تاريخيا وجسد الأمر بشكل واقعي، متسائلاً: "هل رأيتم في الدول العربية كلها زعيما وضع النقاط على الحروف أو وضع اللوم على الجهة التنفيذية مثلما فعل سمو ولي العهد؟!".
وقال :"تعودنا من بعض الأنظمة وضع اللوم على الشعوب او العملية الديمقراطية؛ لكن خطاب القيادة السياسية كان منصفاً جسد المشكلة والحلول وستكون الخطوة الأولى على طريق عودة الكويت درة للخليج".

تحذير شديد اللهجة
أما النائب أسامة الشاهين فأكد أن إعلان القيادة السياسية عدم التدخل في انتخابات الرئاسة أو الانتخابات العامة أو انتخابات اللجان رسالة مطمئنة للشارع الكويتي بأن الانتخابات ستكون شفافة كما عهدناها، معتبرا انها دعوة للشارع ألا يحبط لأنه لن تكون هناك أي تدخلات.
ووصف الشاهين الدعوة بأنها تحذير شديد اللهجة لمن يستغلون أموالهم بالشراء والدفع، إذ إن عين الحكومة ستكون حازمة وصارمة، مؤكداً أن هذا مطلب شعبي وإصلاحي قديم.
وبين أن القيادة السياسية انتصرت لهذا المطلب مشكورة والآن التبعة على الشعب وممثليه بتنسيق الجهود وتوحيد الأجندات حتى لا يغدو مصير المجلس المقبل مثل مصير مجلس 2012 مضيفا: اننا نحتاج أن نرسم خطواتنا سويا وجماعيا وبدقة حتى لا تكون هناك أي ثغرة يعود منها الفاسدون إلى المشهد مرة أخرى.
وتابع قائلا: ان "اغلبيتنا كانت محدودة في استجواب رئيس الوزراء، اذ كان العدد 26 نائباً واصبحوا 22 في الاعتصام، وبالتالي هناك عدد يقابلنا وهذا العدد يتطلب منا الانتباه الكامل والتام حتى نهاية المشوار فهي جولة لكن المعركة لا تزال مستمرة مع الفساد والمفسدين".
وإذ أعرب النائب د. حمد المطر عن شكره للقيادة السياسية، أكد أن الشعب دائما يدافع عن دستوره بوصفه صمام الأمان لنا جميعا وهو الذي يحافظ على حقوقنا وترابطنا وهو الوثيقة بين الحاكم والمحكوم.
وقال المطر: "نتشرف أن نكون جزءا من الحراك الذي بدأه الشعب، فالشعب صمام الأمان في الدفاع عن حرياتنا، وهذه الفرحة يجب أن تستمر"، داعيا إلى ضرورة وجود مشروع وطني وحوار مفتوح مع مكونات الشعب لإنقاذ البلد، يتمثل في حزمة من القوانين تضمن استمرار تنمية ورفاهية المجتمع.

لا للتشاوريات
في غضون ذلك، قال النائب فايز الجمهور: إن خطاب القيادة السياسية فتح آفاقاً رحبة للشعب وجدد الأمل وأسعد المواطنين بهذا النهج الذي استبشرنا به خيراً، خصوصا أننا وعلى مدار سنتين عانينا في المجلس من انسداد الأفق والطرق المسدودة، فجاء هذا الخطاب الذي فرَّج عن الشعب، ونحن متفائلون بمرحلة جديدة، سنرفع فيها شأن الكويت اقتصاديا وسياسيا وتنموياً ونبتعد عن المرحلة السابقة التي أحزنت الجميع.
وبشأن اللجنة الإسكانية قال الجمهور: "بعد خطاب سمو ولي العهد، نحن متفائلون بمجلس يمثل رغبات وآمال وطموحات الشعب، وبحكومة تتعاون مع المجلس، ولدينا من العمل المشترك الذي نحقق به السكن السريع للشعب ولن نكون حجر عثرة في تعطل مصلحة المواطن".
وتمنى النائب شعيب المويزري أن يكون القادم أفضل، متوجها بالشكر إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي على موقفه الذي لن ينساه التاريخ، وأوضح انه من دون دعم الشعب والنواب السابقين والتحرك والاعتصام الراقيين لم تكن لتتحقق مثل هذه النتيجة التي كان يتمناها الجميع.
وفي حين اكد النائب د.محمد الحويلة ان الكل سعيد بما أتى به الخطاب السامي من قرارات ومضامين هامة، قال: إنه أثلج صدور أهل الكويت وأفرح الجميع، مشيدا بحكمة وبسلامة تشخيص صاحب السمو وسمو ولي عهده للحالة السياسية التي عطلت أعمال السلطتين.
ولفت إلى أنه كان هناك انسداد سياسي أصاب البلد؛ لكن بعد أن جاء الخطاب بفرحة كبيرة بحل المجلس وقرارات كثيرة انتظرها الشعب والنواب المعتصمون، معربا عن شكره للقيادة السياسية والشعب الكويتي على دعمه للنواب في اعتصامهم الذي كان ممارسة ديمقراطية سلمية راقية، تفاعلت معهم القوى السياسية والنقابات والناشطون والسياسيون، وكانت ملحمة وطنية تفاعل الشعب معها بكل أطيافه وفئاته حتى أتى هذا الخطاب التاريخي الذي افرح الجميع.
وبشأن المشاركة في التشاوريات، قال الحويلة "لدينا اجتماعات قادمة للنواب المعتصمين من أجل كل ما من شأنه مصلحة الكويت وحتى تخرج الانتخابات كوكبة من أبناء الكويت يدفعون بعجلة الإصلاح ومحاربة الفساد وتقديم كل ما من شأنه علو الكويت وأهلها".

جلسة الميزانيات
في السياق ذاته، أكد النائب مهند الساير أن الشعب انتصر ومن الضروري في المرحلة المقبلة توحيد الصفوف وتوحيد المطالب وتنظيف الفترة السابقة من ملفات الفساد.
وبسؤاله عن استمرار مرزوق الغانم في الترشح وتولية منصب رئاسة المجلس، قال الساير: إن هذا الشخص لا يصلح لقيادة المؤسسة التشريعية، وشعار رحيل الرئيسين أصبح واقعاً.
وأضاف: إن الحكومة السابقة لم تقرأ نتائج الانتخابات السابقة وانتصرت للرئيس مرزوق الغانم وهذا ما أدى إلى أن مؤسسات البلد دفعت الثمن، فمن الحكمة إصلاح ما أفسده الرئيسان في المرحلة السابقة.
وأكد الساير أن الحكومة المستقيلة لا يحق لها أن تحضر جلسة الميزانيات، وما حدث في جلسة المتقاعدين ينطبق على هذا الامر، فكيف أستأمنها على أموال البلد وهي مستقيلة.
إلى ذلك، قال النائب ثامر السويط: إن فكرة الاعتصام راقية سلمية معبرة عن إرادة الشعب الكويتي، تولدت من جميع النواب المعتصمين ولذلك وصلت الرسالة واستجاب لها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، وكانت النتيجة رائعة من خلال موقف سمو الأمير وسمو ولي العهد وانحيازهما للأمة وهذا أكبر مكسب حققناه من الاعتصام. وأكد أن "فكرة الاعتصام جاءت بعد نقاشات وحوارات مطولة من جميع النواب المعتصمين، وسنبقى مدافعين عن الدستور ولن نقبل التجاوز على القواعد الدستورية".
وأضاف : إن "موقف سمو الأمير وسمو ولي العهد وانحيازهما للشعب درس تاريخي يقدم للأمة العربية برمتها، فأشكر سموهما على هذه الموقف وعلى هذا الانحياز، ونحن نعلم أن المباني مهمة والجسور والشوارع والأبراج مهمة لكن الأهم إرادتنا وكرامتنا وحرياتنا ودستورنا، لذلك نعيش أيام الشعب والأمة والإرادة هذه الأيام التي طالما حاربها الفاسدون.
وبعث السويط تحية إلى الشعب الكويتي وإلى القوى السياسية والشباب الذي حضر الى ساحات الإرادة وإلى الدواوين وكان دوره كبيرا وأحيا الرأي العام، وأثبت حيويته وتفاعله وقوته وعاشت الكويت أبية ديمقراطية".

زوال الغمة
في موازاة ذلك، قال النائب الصيفي الصيفي: "إن الاعتصام أثمر استجابة كريمة من سمو الأمير ممثلة بخطاب سمو ولي العهد، والتعهد بعدم التدخل في انتخابات الرئاسة وكذلك حل مجلس الامة وتسمية رئيس وزراء جديد".
وأضاف الصيفي: "نحمد الله على زوال الغمة وقد جاءت كلمة صاحب السمو التي ألقاها سمو ولي العهد بعد هذا الخطاب لتؤكد أننا نسير في المسار الصحيح وسنرد التحية بأحسن منها لينعم الشعب بالرفاهية، متوقعا أن تكون الانتخابات النيابية في نوفمبر أو ديسمبر.
من جهته، قال النائب د. بدر الملا: "نتشرف أن نكون موجودين في استقبال أهل الكويت الذين أتوا ليهنئونا بنجاح الاعتصام الذي حمى الدستور وأكد عدم تدخل الحكومة في الانتخابات.
وبشأن ترشحه لرئاسة مجلس الأمة، قال الملا: "من المبكر الحديث عن أمر كهذا الآن".
وقال النائب سعود أبوصليب: "شكرا من القلب للقيادة السياسية الحكيمة التي انحازت لإرادة الأمة وأنصفت الشعب كعادتها، يجب أن نمر بمراحل مهمة حتى نعود ببلدنا إلى ما كانت عليه، وأول المراحل وأهمها مرحلة الحساب، فيجب أن يحاسب كل شخص فاسد عمل بخلاف إرادة الأمة في الفترة الماضية".
وأضاف: "ثم بعد ذلك مرحلة البناء حتى نلحق بدول المنطقة لأننا تعطلنا كثيراً، ويجب أن نضاعف الجهد، ونحسن اختيارنا للمسؤولين والنواب".

إنجاز الجميع
أخيرا، قال النائب السابق د. فيصل المسلم: "إن هذا النجاح نجاح الجميع والجهد هو جهد الجميع والحمد لله الذي جمع الإرادة الرسمية مع الإرادة الشعبية، مؤكداً أن اجتماع إرادة القيادة مع إرادة الشعب اليوم أدخلت البهجة في كل بيت، وفي كل شريحة وطائفة ومجتمع ومنطقة وكل فئة وهذا ما تستحقه الكويت".
وأضاف: "إن كان هناك من إنجاز فهو إنجاز الجميع بدءا من اختيار 5 ديسمبر 2020 واستمرارا في كل الفعاليات التي تمت ودفاع النواب عن الإرادة الشعبية وعن الدستور إلى أن وصل الأمر إلى الاعتصام التاريخي غير المسبوق الذي أسمعوا خلاله العالم صوتهم وصوت الشعب".
وأشار إلى استجابة القيادة السياسية الرائعة لإرادة الأمة غير المسبوقة التاريخية التي ينتظر الجميع تنفيذها على أرض الواقع.
ورداً على "دعوة سمو ولي العهد إلى حسن الاختيار" قال المسلم: في النظم البرلمانية تدار الدول بالأغلبية الوطنية الشعبية ويجب أن يكون لديها برنامج عمل وقرار موحد ولذلك نطالب الشعب بالنزول بقوائم وطنية شعبية تمثله ، فلن ينجح العمل ولن ينقذ الكويت العمل القائم على الفردية، الأمر يتطلب عملا سياسياً ببرامج أداء وإنجاز تستحقه الكويت يحفظ البلد ويدافع عن شرعيته ويحقق تطلعات الناس". وأضاف: "كل الخدمات اليوم إلى الأسوأ والقيم تدمرت والمؤسسات عطلت وفاسدون استولوا على ثروات البلد، آن الأوان أن نقف في وجه كل ذلك، ولا يمكن أن ننجح إلا بالعمل السياسي المحترم المنظم على أساس قوائم". وتابع قائلا: سندخل الانتخابات بقائمة وطنية وندعو الجميع إلى تبني العمل الجمعي وتبني القوائم حتى يصبح اختيارات أهل الكويت بين قوائم وطنية شعبية ومجاميع وليس بين أفراد، الأمر ليس بطولات، بل عمل جماعي منظم يشمل الكل ويعبر عن الكل ويعمل للمستقبل".



خلال حفل العشاء ويبدو المويزري والجمهور والشاهين والمطر والطبطبائي


الداهوم مرحباً بالمويزري ويبدو الوعلان والمضف


المسلم والداهوم يتوسطان عدداً من الحضور
آخر الأخبار