المحلية
النواب: حضور جلسة إقرار منحة الـ 3 آلاف واجب
الأحد 17 أبريل 2022
5
السياسة
* جوهر: هناك تعطيل للحياة الدستورية ونتمنى ألا يمتد* المطير: تعديل الدوائر إضعاف للجبهة الإصلاحية داخل المجلس* العازمي: عزوف أبناء الأسرة لعلمهم بأنه لن يكون هناك تعاون* مطيع: كنواب أدينا دورنا والآن الأمر عند صاحب السمو ومتروك له* الملا: ترشحي للرئاسة سابق لأوانه "ينحل المجلس ويصير خير"كتب ــ عبد الرحمن الشمري:فيما قدم 11 نائبا طلبا أمس لعقد جلسة خاصة للتصويت على منحة الـ3 الاف دينار للمتقاعدين، توافق النواب المشاركون في الغبقة التي اقامتها الكتلة الوطنية (الـ5) على وجوب سرعة البت في استقالة رئيس الوزراء او رحيل الرئيسيين والعودة الى صناديق الاقتراع في حال حل مجلس الامة، مشددين على ضرورة حضورالحكومة للجلسة الخاصة التي دعا اليها النائب عبد الكريم الكندري للتصويت على منحة المتقاعدين.ورأى النواب ــ الذين حضروا الغبقة التي نظمها النواب: مهند الساير، و مهلهل المضف، وعبد الله المضف، وبدر الملا، وحسن جوهر ــ ان الحكومة لا تزال قائمة وعليها حضور الجلسة الخاصة.من جهته اكد النائب حسن جوهر ان هناك تعطيلا للحياة الدستورية اذ ان الحكومة تقدمت باستقالتها ويفترض ان يبت بها ورئيس الوزراء تم طرح الثقة فيه عمليا من خلال 26 نائبا وهو رقم كفيل بعزله من المنصب املا الا تمتد هذه الفترة وتعود الامور الى نصابها الدستوري إما بقبول الاستقالة وتشكيل حكومة جديدة أو اللجوء الى الشارع مرة اخرى وانتخابات مبكرة وفي الحالتين الارداة الشعبية هي المنتصرة.بدوره، قال النائب أسامة المناور: اننا ننتظر قبول الاستقالة، واذا قبلت سأتقدم بطلب عقد جلسة خاصة و آمل ان تحضرها الحكومة، لانني سمعت ان كلفة منحة الـ3 الاف مرصودة، لكن الحكومة ما تقدر تتصرف الان ويجب ان يصدر بقانون مثلما قلت اول يوم والناس عتبوا علي لكن انا قانوني وافهم ان المنحة لابد ان تقر بقانون وهذا يتم بعد قبول استقالة الحكومة. في الاطار نفسه، اكد النائب محمد المطير ان الشعب من يقود المعارضة وهو الذي يقف وراء النتائج التي ترونها. وعن الجدل الدائر بشأن تعديل الدوائر الانتخابية قال المطير: اتمنى الا يكون صحيحا وان كان فلابد ان يكون على اسس صحيحة وليس لإضعاف بعض الشخصيات السياسية او المعارضة.واضاف: أن اي تعديل للدوائر ليس الهدف منه محمد المطير انما اضعاف الجبهة الاصلاحية داخل مجلس الأمة وهذا لن نقبل به وكذلك لن يقبل به الشعب، لافتا الى ان أي حديث عن تعديل للدوائر يعني اننا لا نزال نعمل بالنهج القديم وهذا الكلام عن تعديل الدوائر يخرج من بعض الفاسدين الذين لايريدون الخير للبلد ومحاولة ربط هذا الامر بالقيادة السياسية. أما النائب حمدان العازمي فقد جدد تأكيده بأن الحل هو الحل للمشكلة. وقال: اكرر ان التضحية بأبناء الاسرة مقابل التمسك برئيس المجلس مرزوق الغانم مسلك غير صحيح، متسائلا: ما السبب الذي جعل ابناء الاسره عازفين عن قبول رئاسة الوزراء ؟واجاب: " اعتقد لأنهم يعلمون بأنه لن يكون هناك تعاون وحتى اذا عاد صباح الخالد فإن الازمة مستمرة و أي رئيس يأتي بهذا التوقيت و مرزوق الغانم موجود ستبقى الازمة. واضاف: يجب رحيل الرئيسين والحديث عن تشكيل لجنة للتعرف على اسباب الازمة اعتقد لا انا ولاغيري من النواب أي واحد يستدعونه الى اللجنه ماراح يحضر، لماذا نحضر و الأزمة واضحة، واضح ان الكل يقول برحيل الرئيسين، و يفترض الرحيل طالما ان اغلبية من ٢٦ نائبا اعلنت عدم التعاون مع رئيس الحكومة. وأعرب العازمي عن تأييده دعوة د. عبد الكريم الكندري لعقد جلسة خاصة للتصويت على منحة المتقاعدين. وقال: من يدعي ان الحكومة مستقيلة فهناك سابقة في المجلس السابق بحضور حكومة تصريف العاجل جلسة خاصة لإقرار قانون الرياضة.. لذا نؤكد انه لا يوجد عذر لعدم حضور الحكومة وعقد الجلسة.إلى ذلك، قال النائب احمد مطيع: نحن كنواب أدينا الدور المطلوب منا و الان الامر عند صاحب السمو و متروك له، لكننا نوجه رسالة الى رئيس مجلس الوزراء القادم، اذ عليه ان يتعظ من سلفه الحالي كون انه لم تقبل استقالته ويعرف ان نواب مجلس الامة الان يحاسبون بمسطرة واحدة، ولا يمكن ان نسكت عن جميع التجاوزات. واعرب مطيع عن تأييده لطلب عقد جلسة خاصة لإقرار منحة المتقاعدين الذي تقدم بها د.عبدالكريم الكندري، داعيا الحكومة الى الحضور لإقرار المنحة اذ لا عذر لها أبدا بعدم الحضور. وقال: إن المتقاعدين يستحقون منا إنصافهم والمنحة حق من حقوقهم وحرصت القيادة العليا على إقراره.وذكر انه مع حل مجلس الامة و اعادة الأمر الى الشعب ليختار من يصلح ان يكون ممثلا له وعليه ان يعرف النواب الذين كانوا صادقين في تصويت الرئاسة من بداية المجلس حتى لا يكون هناك غش وخداع بشعارات رنانة وكذب و افتراء و على الناخب الكويتي ان يعرف النواب الذين يستحقون ان يعودوا. في السياق ذاته، قال بدر الملا: ان مناقشة ترشحه لرئاسة مجلس الامة لا يزال مبكرا لأن المجلس لا يزال قائما. واضاف: " تو الناس خل ينحل المجلس وتصير انتخابات ويصير خير"، و بالتالي الذي فيه الخير للبلاد سيتم، لافتا الى ان شعار رحيل الرئيسين تبنته الكتلة والاستجواب قدمه اثنان من اعضاء الكتلة و كانت هناك استجابة من ٢٦ نائبا قرروا عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء.واضاف الملا: ان البلد يستحق الافضل والحياة الان واقفة ونتمنى ان تعود الحياة السياسية بشكل سليم وهذا الامر لن يتم الا ان كان هناك مشهد سياسي وطبقة سياسية جديدة، مؤكدا ان الامر عند سمو الامير ليقرر ان كان هناك حل من عدمه.بدوره، قال النائب عبد الله المضف: ان الكتلة مكونة من خمسة اعضاء وخروج حمد روح الدين وانضمامه الى الحكومة حقه، ونحن دائما نقول لا نملك ان نحجر على قرار احد ولكن بالمقابل كل يتحمل مسؤولية قراره ورأيه، وقد سئلنا في اكثر من مناسبة هل هذه الحكومة نحن ممثلون فيها، ورددنا بالقول و الفعل عبر استجوابين أطاح احدهما بالحكومة. من جانبه، قال مهلهل المضف: ان العفو عن المهجرين بادرة يرجع فيها الفضل اولا الى المولى ـ سبحانه ــ ثم الى سمو الامير الذي يملك هذا القرار و يملك الفضل، وأي شخص يكون مشاركا في هذه العملية و كل من شاركوا و دعوا لان يكون هناك عفو كريم كلهم مشاركون في هذا الجانب وكلهم على مستوى واحد من هذا الانجاز.