الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

النواب: كلمة الأمير في قمة تونس تشخيص دقيق وحكيم للوضع العربي

Time
الاثنين 01 أبريل 2019
السياسة
عبر عدد من النواب عن ارتياحهم البالغ وترحيبهم الشديد بالمضامين السامية التي حفلت بها كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال افتتاح القمة العربية التي عقدت في تونس، مؤكدين انها تضمنت تشخيصا دقيقا للوضع العربي.
واشاد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بمضامين الكلمة، مؤكدا انها كانت واضحة في تحديد مرجعيات الحل للملفات العربية الملحة.
وقال الغانم في تصريح صحافي أمس: بدءا من القضية الفلسطينية مرورا بملفات اليمن وسورية وليبيا والعلاقات مع ايران انتهاء بملف الارهاب كانت كلمة سموه جامعة وواضحة في تشخيص المشكلة والتركيز على مرجعية الحل لها. واضاف: ان اهم ما اكد عليه سموه مركزية القضية الفلسطينية وتحذيره من خطورة تراجعها عالميا وعربيا كأولوية حيث اشار سموه الى التأثيرات السياسية الخطيرة لبقاء تلك القضية دون حل.
وقال:ان تركيز سمو الامير على اهمية الحلول السياسية والديبلوماسية القائمة على التفاهم سواء في سورية او اليمن او ليبيا يتماشى مع نهج سموه التاريخي المؤيد والمشجع لسياسات الحوار والتفاهم كبديل للحلول القائمة على الاقتتال والتصارع.
واشار الى شهادة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في حق سمو امير البلاد قبل اعطاء سموه الكلمة ودوره الايجابي والمهم في الوساطات العربية ومساعدة ودعم العمل العربي، مؤكدا انها شهادة صادقة بحق سمو الامير والكويت وسياساتها التوافقية الوسطية في التعاطي مع الملفات الملحة في المنطقة والعالم. من جهته، اعرب النائب عسكر العنزي عن فخره واعتزازه بكلمة سمو الأمير،مؤكدا أن سموه وضع مشرط الحل على الملفات التي تشتكي منها الأمة العربية على مدى العقود الماضية.
وقال العنزي:إن سمو الأمير بحكمته وخبرته رسم لوحة سلام دائمة لكل الملفات التي يعاني منها العالم العربي، معتبرا الحوار بداية تفتيت أي قضية لأن طاولة التفاهم والمفاوضات هي الخطوة الأولى نحو شيوع المحبة والسلام في ارجاء الوطن العربي. بدوره، اعتبر النائب ماجد المطيري الكلمة القول الفصل في الكثير من الملفات العربية العالقة منذ عقود، وأكد أن سموه وضع الحلول الناجعة لقضايا ظلت تراوح مكانها، مشيرا الى أن الحل مطلعه الحوار والتفاهم والجلوس على طاولة المفاوضات فالتوجه إلى الحل السلمي هو البداية لطي أي خلاف.
وقال المطيري: كعادة سموه وضع القضية الفلسطينية في المقدمة لأنها قضية العرب والمسلمين الأولى ثم تطرق إلى ما يحدث في الیمن وسوریة ولیبیا والعلاقات مع إیران التي عليها أن تحترم جيرانها بدلا من التدخل السافر في شؤونهم.
ودعا المطيري الجامعة العربية إلى اتخاذ كلمة سموه خارطة طريق لحل الملفات العربية لأنها جاءت محملة بخبرة السنين ومطرزة بالحنكة وسعة الادراك وبعد النظر.
آخر الأخبار