* الكندري: الجسد الطبي يعمل منذ عام بكامل طاقته متحملاً أخطاء الحكومة وتخبُّط قراراتها* الصالح: سنتقدم بتعديل تشريعي يُجيز للأطباء وغيرهم تجميع رصيد إجازات 6 سنوات * الساير يسأل وزير الصحة عن موانع منح الأطباء والممرضين والعاملين إجازاتهم الدورية تفاعلت قضية حرمان بعض العاملين في الكادر الطبي من الاستفادة من رصيد إجازاتهم الدورية، وتأخر صرف مكافآتهم ضمن الصفوف الأولى لمواجهة جائحة "كورونا" في مجلس الامة أمس، إذ ابدى عدد من النواب رفضهم واستهجانهم لهذا التطور، مطالبين باجراء يحافظ على حقوق هذه الفئة التي تخاطر بحياتها دفاعا عن صحة و سلامة المواطنين و المقيمين.في هذا السياق، أكد النائب د.عبد الكريم الكندري ان إلغاء رصيد إجازات الأطباء وتأخر صرف مكافآتهم بعد عام من مواجهة جائحة كورونا أكبر طعنة في خاصرة الجسد الطبي الذي يعمل منذ عام بكامل طاقته، متحملاً أخطاء الحكومة وتخبط قراراتها.
وشدد الكندري في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" على ضرورة أن يبادر مجلس الوزراء الى إعادة النظر بهذا القرار والإسراع بصرف المكافآت.بدوره، قال النائب د.هشام الصالح: بعد تواصلي مع المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية اوضحوا لي بأن القرار بناء على نص قانوني (المادة 40) التي "لا تسمح بتجميع رصيد الاجازات لأكثر من خمس سنوات".واشار الى انه سيتقدم اليوم بتعديل تشريعي يجيز للاطباء وغيرهم تجميع رصيد الاجازات على مدى ست سنوات، لافتا الى ان جميع الموظفين الخاضعين للخدمة المدنية سيستفيدون من هذا التعديل حال اقراره.من جهته، وجه النائب مهند الساير سؤالا برلمانيا الى وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح حول أسباب إيقاف العمل بالتعميم ٨ لسنة ٢٠٢١ لموظفي الوزارة من غير الخاضعين للعمل ضمن الفرق العاملة في مجال الوقاية والعلاج لجائحة كورونا وشمول كل موظفي الوزارة بالتعميم ١٤ لسنة ٢٠٢١ دون استثناء الفئات التي لا تباشر العمل في مجال الوقاية والعلاج لجائحة "كورونا".وقال: إذا كان القانون والقرارات تُجيز للوزير في حالة الطوارئ استدعاء الكوادر الطبية والهيئة التمريضية والطب المساعد والعاملين في الوظائف الإدارية من الإجازات الدورية مع إلغائها، فما الموانع من الموافقة على منح الفئات المشار إليها الإجازة الدورية؟