* العازمي: شعرت بغصة بسبب قرار إيقاف نشاط النوادي الصحية * عوض: الخوف من انتشار السمنة بعد إغلاق النوادي الصحية* العجلان: النوادي ليست المسؤولة عن زيادة أعداد "كورونا"* العلي: لا أؤيد إطلاقاً الإغلاق لفائدة الرياضة لصحة البشر* والي: النشاط الرياضي يقوي مناعة الجسم تحقيق - ناجح بلال:قبل ساعات قليلة من إيقاف النوادي الصحية، جالت "السياسة"، على عدد منها. والتقت بعض روادها ومسؤوليها الذين تمنوا عودة عمل الأندية الصحية في أقرب وقت، لافتين إلى أن قرار الإيقاف رغم صعوبته لكنهم في الأخير سيمتثلون لقرارات الدولة لحماية المواطن والمقيم من العدوى بفيروس كورونا واليكم التفاصيل:بداية، يقول الشاب حمد العازمي إنه شعر بغصة بسبب قرار إيقاف نشاط النوادي الصحية حيث يتدرب يوميا على الألعاب بصورة دائمة لتقوية عضلاته نظر لاهتمامه برياضة كمال الأجسام مفيدا بأنه يؤيد كافة قرارات السلطات الصحية في البلاد الداعية للحد من أعداد المصابين بفيروس "كورونا"، ولكنه اعرب عن أمله في ألا تطول مدة قرار الإيقاف.ويقول إبراهيم والي أنه مع استمرار النشاط الرياضي في النوادي الصحية، حيث إن ممارستها تقوي مناعة الجسم وتنشطه مما يؤدي في النهاية لحماية الجسم من الفيروسات، مفيدا بأن قرار وقف أعمال النوادي الصحية لن يقضي على "كورونا" حيث إن هناك أمورا أخرى وراء تزايد أعداد حالات كورونا، خاصة وأن النوادي الصحية تطبق كافة الأشتراطات الصحية.وأكد خالد العجلان بأنه مع استمرار النشاط الرياضي في الأندية الصحية، لافتا الى أن ما يزيد من معدلات "كورونا" من وجهة نظره الاحتفالات والاجتماعات والمطار والديوانيات. الرياضة مهمةوفيما يرى نجيب العلي بأنه لايؤيد أطلاقا إغلاق النوادي الصحية خاصة وأن الرياضة لها أهمية كبرى لصحة الإنسان، ويلفت وائل عوض إلى أن استمرار أعمال النوادي الصحية يفيد الشباب بشكل غير عادي حيث إنها تنشط الدورة الدموية وتقوي المناعة، لافتا الى أن إغلاقها سيؤدي لزيادة وزن الكثير من الشباب فضلا عن أن اهتمام الشباب بممارسة الرياضة أفضل من ممارسة أي سلوكيات أخرى.
ويشير عبدالحكيم محمد إلى أن ممارسة مختلف الألعاب الرياضية تفيد كبار السن، وخاصة الشباب بعد تحويل الدراسة في المدارس والجامعات إلى "أون لاين" حيث ساهم هذا الأمر لتزايد أعداد الشباب في النوادي الصحية في الكويت، مفيدا بأن غلقها سيؤدي حتما لزيادة وزن الكثير من الشباب. ويأمل مبارك الحساوي بزوال فيروس "كورونا" حتى تعود البلاد لطبيعتها من جديد، لافتا إلى أن السلطات الصحية في البلاد هي التي تعرف كافة التفاصيل ومن المؤكد أنها اتخذت قرار وقف أعمال النوادي الصحية بناء على دراسات دقيقة، خاصة بعد تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا يوميا خلال الفترة الأخيرة.وأشار إلى انه سيشتري أجهزة رياضية ليتدرب عليها في البيت لحين عودة أعمال النوادي الصحية.خسائر باهظةوالتقينا حسن محمود مسؤول نادي صحي الذي قال إن النوادي الصحية خسرت خسائر باهظة إبان فترة الحظر الكلي والجزئي وخلال مدة إيقافها في الفترة الماضية وبعد اشهر قليلة من فتحها فوجئنا بالإيقاف مجددا، متمنيا إعادة النظر في قرار وقف النوادي الصحية حتى لاتتراكم الخسائر المالية عليها خاصة وأن إيجاراتها ليست بالقليلة.وتمنى على أصحاب البنايات تجميد الإيجارات الشهرية للنوادي الصحية، خاصة وأن قرار الإيقاف ليس بيد النوادي الصحية، مشيرا إلى أن النوادي الصحية تقوم بكافة الإجراءات الإحترازية التي تحمي روادها من الإصابة بفيروس كورونا حيث تنتشر المعقمات والمطهرات داخل صالات الألعاب فضلا عن عملية التعقيم التي تتم عقب نزول اللاعب من عليها فضلا عن أن كافة العمالة مدربة على كافة طرق التعقيم.ويفيد بأنه لايسمح بالدخول الا لمن يرتدي الكمامات فضلا عن قياس درجة الحرارة لأي شاب يدخل من باب النادي. ويشير الموظف في نادي صحي بسام صادق بأن معظم النوادي الصحية لازالت تعاني من تراكم الإيجارات عليها بسبب توقف نشاطها لفترة طويلة منذ مارس 2020 وحتى عودتها منذ أربعة أشهر، منبها بأن قرار الإيقاف الجديد سيزيد من الخسائر حيث إن الامر لايتعلق فقط بقيمة الايجارات بل هناك أيضا رواتب المدربين والموظفين والمشرفين.وذكر أن قرار ايقاف النوادي الصحية من المؤكد انه لم يأت عشوائيا من قبل الحكومة، ولكن كل مايتمناه أصحاب النوادي الصحية أن تصدر الدولة قرارات إجبارية لوقف قيمة الإيجارات الشهرية خاصة وأن هناك صالات تدفع مالايقل عن 10الآف دينار شهريا وهناك صالات تدفع 3000 دينار، خاصة وأن قيمة الإيجار تقدر حسب المنطقة والسعة المكانية، متأملا أن يتم السماح لأصحاب تلك النوادي بالحصول على قروض ميسرة دون تعقيدات حتى يتمكنوا من دفع رواتب المدربين وكافة العمالة.ولفت الى أن هناك نظاما في عملية الدخول من أجل التباعد حيث لا يسمح بالدخول من غير وجود موعد مسبق، ولكن في حالة وجود عدد قليل من المشتركين في النادي فيسمح بالدخول، مبينا أنه فور الإعلان عن الإغلاق حاول الكثير من رواد النادي الصحي استغلال فترة ماقبل الايقاف ولكن لم يكن بالاستطاعة إدخالهم إلا بنظام معين حيث لايسمح بدخول النادي الصحي لأكثر من 40 مشتركا من أجل الحفاظ على السعة المكانية.

النوادي تودع روادها اليوم (تصوير - بسام أبو شنب)