النواف: خطة تنفيذية لتطوير خدمات "الداخلية" وفق جدول زمني

* سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع الجمهور نهجٌ أمنيٌّ أصيلٌ يقضي على السلبيات
* فرض هيبة رجال الأمن والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والممتلكات

شدَّد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ فيصل النواف، على ضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الرامية إلى توحيد جهود مراكز خدمات الاتصالات بجميع الوزارات، للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، ووضع خطة عمل تنفيذية لكل قطاع وفق جدول زمني محدد، مع ضرورة وضع آلية لمعالجة الملاحظات والمخالفات الصادرة من الجهات الرقابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرارها.
وقال النواف خلال ترؤسه، أمس، اجتماعاً أمنياً موسعاً ضم وكلاء الوزارة المساعدين: إن "سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع الجمهور نهج أمني أصيل، تُحل من خلاله جميع المعوقات، ويقضي على السلبيات، ويحافظ على الثقة والعلاقة المتميزة بين رجل الأمن والمواطن".
ولفت إلى ضرورة الاستمرار في بذل الجهود وتسخير الإمكانات والطاقات لحماية أمن وأمان الوطن والمواطنين، مؤكداً ثقته في رجال "الداخلية" الذين يضعون مصلحة الوطن نصب أعينهم، ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل حمايته والحفاظ على مقدراته.
وأشار إلى ضرورة الاطلاع بمجريات الوضع الإقليمي والدولي ومواكبة الأحداث والتطورات المحيطة التي تتطلب اليقظة والجاهزية لمواجهة أي ظروف طارئة.
وأوضح أن ستراتيجية وزارة الداخلية تنطلق من وضع الخطط الأمنية التي تستهدف فرض السيطرة الأمنية، وبسط مظلة الأمن والأمان في البلاد وحماية الأرواح والممتلكات للوصول إلى تحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة، التي تلامس طلبات وطموحات المواطنين، لافتاً إلى أن ذلك يتحقق بتدريب الكوادر البشرية وفق الأكفأ والأجدر على تنفيذ المهام المنوطة به، والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال: إن المرحلة الراهنة تتطلب العمل بفكر أمني علمي متطور، ينطلق من التجديد وإعادة النظر في الإجراءات، والاجتهاد في إطار القانون بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين، مؤكداً على تطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع.
وأضاف: إن فتح المزيد من قنوات الاتصال مع الجمهور إضافة إلى سياسة الباب المفتوح وسعة الصدر والفهم الصحيح والدراسة العملية للقانون ومراعاة الظروف الإنسانية كل هذا من شأنه أن يفرض هيبة رجل الأمن على الجميع.



رجال المنافذ خط دفاعنا الأول

أكد الفريق الشيخ فيصل النواف، أن رجال أمن المنافذ والحدود البرية والبحرية هم الواجهة الحضارية لدولتنا وخط الدفاع الأول ضد الجريمة، مؤكداً أن جميع قطاعات وزارة الداخلية مهمة في اكتمال المنظومة الامنية في البلاد، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد واليقظة للتصدي لأي محاولة للعبث بأمن الوطن.


العمل الأمني لا يحتمل التقاعس

طالب النواف الوكلاء المساعدين في "الداخلية"، بضرورة تنفيذ جولات ميدانية على جميع الإدارات التابعة للقطاع ومتابعة آليات تنفيذ الخطط وشحذ الهمم وتصويب المسار، منوهاً بأن العمل الأمني لا يحتمل التقاعس أو التأخير، فالوطن والمواطن والمقيم على أرضنا الطيبة أمانة في أعناقنا.