* التزام سياسة الأبواب المفتوحة أمام المواطنين والاستماع إلى شكاواهم * لن أكون وزيراً مخلداً وسُنَّة الحياة سوف تدفعنا لاختيار قيادات شابة* الانتشار الأمني ضرورة لنثبت أننا أَكْفاء ومحل ثقة لإدارة أعمالنا كتب ـ سعود الفرحان:في رسالة وجَّهها لقياديي ومُنتسبي وزارة الداخلية لدى استقباله المهنئين بالثقة، أمس، شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ أحمد النواف على احترام المواطنين والمقيمين، مؤكداً أنه لا فرق لديه بين أي جنسية وأنه "لن يقبل بظلم كائن من كان".وقال النواف: "لا فرق لديَّ بين المواطن الأميركي أو الآسيوي، ويجب احترام كل مواطن أو مقيم في هذه الأرض"، مضيفاً: "أنا لن أكون وزيراً مخلداً ولا أعرف المدة التي أقضيها معكم كوزير للداخلية".
أضاف: "لقد تابعت وسمعت الكثير من التجاوزات وكذلك بعض سوء الادارة أو النقص في أعمال الصيانة"، داعياً إلى أنَّ "تؤخذ مخافة الله أولا في أعمالنا".وطالب مُنتسبي الوزارة وخاصة القياديين بالتزام سياسة الأبواب المفتوحة أمام المواطنين والاستماع إلى شكاواهم وإنهاء معاملاتهم وتذليل جميع الصعاب "فنحن أتينا لخدمة المواطن والمقيم".وفيما ذكر النواف أنه تنقل أثناء خدمته في وزارة الداخلية في إدارات عدة، وكذلك وكيل الوزارة الفريق (أنور) البرجس، أكد أن "سنة الحياة لا شك سوف تدفعنا لاختيار قيادات شابة".وشدد على ضرورة الانتشار الأمني والدوريات والمخاطر، مضيفاً "على جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية أن تقوم بدورها، ونثبت أننا جميعا أكفاء لإدارة أعمالنا ومحل ثقة لجميع المواطنين والمقيمين فنحن المؤتمنون على أمن البلاد والعباد ولن أسمح لأي كان بالظلم وهذه رسالتي لكم". في موازاة ذلك، أكد النواف أن الثقة الأميرية ستظل خير حافز لبذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب والعطاء لدعم أمن الوطن والمواطنين في ظل القيادة العليا الرشيدة.وأضاف: إن التكليف أمانة غالية نسأل العلي القدير أن يعيننا عليها وسنحرص دائما على ترجمة اهتمام القيادة السياسية بتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة وفرض سيطرة القانون وتطبيقه على الجميع.وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية تمتلك من الكفاءات والمهارات والخبرات والإمكانات ما يؤهلها إلى التحول الرقمي والتحديث والتطوير التكنولوجي في جميع القطاعات.