النواف لرجال الأمن: التعامل بحزم وتذليل العقبات أمام المُصلين

7 آلاف مُصلٍّ التمسوا ليلة القدر في المسجد الكبير... والبرجس والرجيب تابعا الاستعدادات والنقاط الأمنية

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

مع هطول زخات المطر تداعت جموع المصلين ليلة أول من أمس إلى المساجد في مشهد إيماني خاشع لأداء صلاة القيام، ملتمسين ليلة القدر، فيما قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف بزيارة مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق اطلع سموه خلالها على سير عملية التأمين والنقاط الأمنية والإجراءات المتبعة من قبل رجال وزارة الداخلية، بغية التسهيل على المصلين في العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وأفادت مصادر أمنية أن سمو الشيخ أحمد النواف أكد لرجال الأمن ضرورة اليقظة والتعامل بكل حزم، لحماية المصلين، وتسهيل وتذليل العقبات أمامهم، وتقديم كل الدعم اللوجستي.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في "الداخلية" في بيان لها أن سمو رئيس مجلس الوزراء استمع خلال الزيارة إلى شرح مفصل من قبل وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس عن جاهزية رجال الأمن، والتنسيق المتواصل بين الأجهزة الأمنية الميدانية من خلال تمركز الدوريات الثابتة والمتحركة أمام المساجد لتوفير كافة سبل الأمن والطمأنينة.
وشهد مسجد ابن رباح توافد أفواج المصلين لأداء صلاة القيام، وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ الدكتور محمد شمس الدين، في الأربع ركعات التالية القارئ شايع التميمي.
وفي هذه الأجواء الإيمانية أيضاً؛ استقبل مسجد الدولة الكبير في ليلة الـ21 من الشهر الفضيل نحو 7 آلاف من المصلين لأداء صلاة القيام، حيث أمّهم الشيخان أحمد النفيس وفهد المطيري لكي يحظوا بوافر الخيرات الإيمانية في الدنيا والآخرة.
وقال مدير إدارة المسجد علي شداد "أتممنا صلاة ليلة الـ21 في جو مفعم بالإيمان والطمأنينة والسكينة، ورغم تجاوز عدد المصلين حاجز السبعة آلاف مصلٍّ إلا أنَّ دخولهم وخروجهم عبر بوابات المسجد تمَّ بكل يسر وسهولة".
ومن جانبهم تابع رجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم وكيل الوزارة الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد للأمن العام اللواء عبدالله الرجيب، عملية التأمين، حيث تفقدا النقاط الأمنية حول المسجد للوقوف على الاستعدادات الامنية لخدمة المصلين، مشددين على توفير أعلى درجات الامن للمصلين في هذه الايام المباركة.