النواف لقوات الحرس الوطني: أقصى درجات الحيطة والحذر لضمان استمرار تدفق الماء والطاقة

قواتنا على أعلى مستوى في الحماية والتفتيش والتعامل مع الجمهور وحريصون على تطويرها وتزويدها بأفضل الأسلحة

أكد نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف الحرص على تطوير قوات الحرس الوطني وتزويدها بأفضل الأسلحة والمعدات، لافتا الى ان رجال قوة الواجب على أعلى مستوى في الحماية والتفتيش والتعامل مع الجمهور، مشددا على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لضمان استمرار الماء والطاقة في التدفق.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للشيخ أحمد النواف شملت كتيبة حماية المنشآت الثالثة التي تتولى حماية المرافق الحيوية للدولة والمتمثلة في محطة الدوحة الشرقية والغربية لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، كما شملت محطة إعادة بث المطلاع وفندق ومنتجع كوبثورن الجهراء، حيث اطمأن خلالها على سير العمل والالتزام بالمهام والواجبات في حماية تلك المرافق الحيوية.
وكان نائب رئيس الحرس الوطني بدأ جولته من محطتي كهرباء الدوحة الشرقية والغربية، حيث اطلع على الإجراءات المتبعة في عملية التأمين وأجهزة التفتيش والمعدات المستخدمة أمام البوابات وآلية التعامل مع المركبات والأفراد، والدوريات الثابتة والمتحركة حول المواقع لتأمين الأسوار والمنشآت.
وشدد الشيخ أحمد النواف على توفير بيئة عمل آمنة للمهندسين والعاملين في وزارة الكهرباء والماء لضمان استمرار الإنتاج لتزويد احتياجات البلاد من الماء والطاقة.
وفي محطة إرسال المطلاع الإذاعية، تفقد الشيخ أحمد النواف الإجراءات المتبعة على البوابة وضمان انسيابية حركة الدخول والخروج للموظفين وحسن التعامل مع الجمهور بخاصة في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وتوفير كافة المستلزمات لتحقيق الاشتراطات الصحية المحددة من وزارة الصحة.
ثم تفقد نائب رئيس الحرس الوطني قوة الواجب في فندق ومنتجع كوبثورن الجهراء المتواجدة لمساندة وزارة الداخلية في تطبيق قرار مجلس الوزراء بفرض الحجر المؤسسي على المواطنين العائدين إلى البلاد.
وعقب الجولة، أكد الشيخ أحمد النواف أن ما شاهده من إمكانات وخبرات لدى قوة الواجب وعناصرها الذين يتمتعون بتدريب على أعلى مستوى في مجال الحماية والتفتيش والتعامل مع الجمهور يعد ترجمة لجهود تطوير قوات الحرس الوطني وتزويدها بأفضل الأسلحة والمعدات.
وشدد على استمرار التمارين والبيانات العملية بالتعاون مع المؤسسات العسكرية المرموقة في الدول الشقيقة والصديقة لمواكبة أفضل التقنيات والأساليب العملياتية في مجال الحماية والتأمين.