* "الأمن العام" خط الدفاع الأول ضد الجريمة لتعامله المباشر مع البلاغات* الارتقاء بمستوى المخافر وتزويدها بجميع احتياجاتها لتقديم أفضل الخدمات ترأس وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ فيصل النواف، أمس، اجتماعاً أمنياً بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي ومديري الأمن العامين في المحافظات الست.واستعرض النواف مع مديري الأمن خطط العمل الحالية والمستقبلية، وآلية التنسيق بين قطاع الأمن العام وكافة قطاعات وزارة الداخلية، ثم استمع لإيجاز عن آخر المستجدات الأمنية على الساحة المحلية وأبعادها المختلفة، مؤكداً أن قطاع الأمن العام يعتبر خط الدفاع الأول ضد الجريمة لتعامله المباشر مع البلاغات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في بذل الجهد ووضع الخطط الأمنية لتأمين جميع المحافظات، والتواجد الأمني في جميع المناطق، وتفعيل دور رجل الأمن في المخافر، وتسيير الدوريات في المناطق السكنية، وتكثيف الحملات على الأسواق العشوائية، ومخالفي قانون الإقامة (التغيب - انتهاء الإقامة)، وتنسيق الجهود في الحملات مع الجهات الحكومية والالتزام بالضبط والربط العسكري والاشتراطات الصحية والوقائية.وأكد على ضرورة الاهتمام بكافة البلاغات والتواصل مع الجهات المنوطة بها للتعامل السريع معها والارتقاء بمستوى المخافر وتزويدها بكافة احتياجاتها لتقديم أفضل الخدمات للجمهور الكريم.وقال النواف: إن المرحلة الراهنة تتطلب العمل كفريق واحد وبفكر أمني ينطلق من التجديد وإعادة النظر في الإجراءات الأمنية أولاً فأول، بما يتناسب مع المستجدات الأمنية الراهنة ويحقق مصالح البلاد، مشدداً على تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة.ووجه بضرورة التواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة سير الأداء الأمني وتنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة وإتقان، والالتزام بحسن معاملة المواطنين والمقيمين ومراعاة البعد الإنساني عند التعامل معهم أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية وفتح قنوات تواصل معهم، بما يضمن تفاعلهم الإيجابي لتحقيق الرسالة الأمنية.واختتم الفريق الشيخ فيصل النواف، مؤكداً على أهمية الالتزام باليقظة والجاهزية، منوها بقدرة أبناء المؤسسة الأمنية على القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءة واقتدار وفي كل الظروف.