النووي الإيراني يقترب من السواحل الكويتية

كتب ـ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:

جدّد إعلان إيران عن نيتها إنشاء مفاعل نووي جديد على ساحل الخليج العربي المخاوف المرتبطة بالمخاطر الأمنية والصحية لهذا النوع من المفاعلات، إذ طالب النائب أسامة الشاهين الحكومة بتشكيل خلية أزمة بالتعاون مع دول المنطقة لضمان حماية الناس من أي مخاطر متوقعة من المفاعلين النوويين الإيرانيين الحالي في بوشهر المتواجد فوق صدع زلزالي متكرر بطاقة 4 آلاف ميغاواط، والجديد في دارخوين.
وأضاف في تصريح في مجلس الأمة أمس، انه تقدم باقتراح في هذا الشأن لا يتعارض مع سياسة حسن الجوار والتعاون الإقليمي أو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيرا إلى ان المفاعل الجديد أكثر قربا من السواحل الكويتية إذ لا يبعد عنا سوى 82 كيلو مترا بحسب جماعة الخط الأخضر. وقال إنه اقترح تكليف مجلس الأمن الوطني أو أي جهة عمل مشتركة حكومية أمنية وديبلوماسية وبيئية لحماية الافراد وضمان سلامة تحلية مياه البحر وحماية المنطقة ككل في حال مضت طهران في بناء المفاعل الجديد.