"النيابة" تحيل قاتلة ابنتها في السالمية إلى "الجنايات"

كتب ـ جابر الحمود:

انتهى المطاف بالمتهمة بقتل ابنتها في منطقة السالمية، بإحالتها إلى محكمة الجنايات، مدفوعةً بمطالبات من النيابة العامة لتطبيق "أشد عقوبة" عليها، بعد توجيه تهم ضدها تتمثل في القتل العمد وحبس الحرية والتستر على جريمة.
وقرر قاضي تجديد الحبس، للمرة الثالثة على التوالي، استمرار حبس المتهمة في القضية الشهيرة بـ"قاتلة ابنتها" التي عُثر عليها جثة متحللة بعد 5 سنوات من وقوع الجريمة داخل منزلها في السالمية، بينما أحالت "النيابة" ملف القضية الى "الجنايات" بعد اكتمال التحقيق فيها، وسط توقعات بأن يتم الإعلان قريبا، عن موعد أول جلسة محاكمة علنية للمتهمة.
وواصلت الأم المتهمة إنكار التهم الموجهة اليها، وبررت الحالة التي وجدت عليها جثة ابنتها بأنها كانت تحبسها لمنعها من الخروج من المنزل كنوع من التربية، وتفاجأت بوفاتها، وتكتمت على الوفاة خوفاً من اتهامها بقتلها وحبسها.
يُذكر أن القضية تفجرت حين تقدم مواطن في العقد الثاني من عمره، ببلاغ إلى مخفر شرطة السالمية في 26 أكتوبر الماضي، أفاد فيه بأنه تشاجر مع والدته بسبب قتلها شقيقته عام 2016 واحتفاظها بجثتها داخل حمام الشقة التي يسكنونها في المنطقة.
وكان رجال الأمن قد فتشوا الشقة وعثروا بالفعل على بقايا جثة متحللة في حمام الشقة، وألقوا القبض على أم المُبلِّغ وشقيقه، واستدعوا رجال الأدلة الجنائية؛ لرفع بقايا الجثة، وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ووقتها.