"النيابة" تواصل التحقيق مع الأم "المسجونة" بقتل ابنها قبل 3 أشهر

واصلت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع المواطنة (المسجونة) قاتلة ابنها صقر المطيري لليوم الثاني على التوالي، وقررت استمرار حجزها بعد اعترافها بالجريمة الى اليوم لاستمرار التحقيق معها.
وقالت مصادر مطلعة لـ "السياسة" ان المتهمة ‏أدمنت المخدرات منذ 10 سنوات وخططت لجريمتها وقررت قتل طفلها لتتخلص منه بسبب مشاكله، وانها ‏تزوجت عدة مرات وأنجبت 4 أطفال من 3 رجال مختلفين، وتنفق المال الذي تتحصل عليه على تعاطي المخدرات.
وأكدت المتهمة في التحقيقات أنها اعتادت مع ابنها الأكبر على ضرب الابن الضحية، بسبب مشاكله، وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.
وأضافت الأم انها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر، وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً، على أنها تعود لحيوان نافق، ولابد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة، واستجاب لها العمال وألقوه بعيداً وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.
وكانت إدارة الإعلام الأمني نشرت بياناً لوزارة الداخلية أوضحت فيه أن الطفل الذي عثر على جثته تعرّض لجريمة قتل على يد أحد أقاربه، وعمد القاتل إلى دفن الجثة التي بدت متحللة.