الهاشم تطالب الخالد بالتخلص من المستشارين الوافدين وتغيير وزير المالية لأنه لا يملك رؤية لمواجهة الأزمة

كتب- عبد الرحمن الشمري:


جددت النائبة صفاء الهاشم هجومها امس على وزير المالية براك الشيتان. وإذ دعت رئيس الحكومة الى تغييره قالت: إنه لم يحرك ساكنا منذ تعيينه وماعنده أي شيء يقوله إذا حضر اجتماعات المجلس وغير متمكن من تطبيق التقرير الذي جهزته اللجنة التوجيهية لتحفيز الاقتصاد وكان من أهم مهامه أن ينفذ خارطة الطريق ولم يستطع، لانه ببساطة لايملك رؤية إصلاحية قادرة على مواجهة الأزمة، وضحل اقتصاديا وفنياً لرسم سياسة إنقاذ ـ على حد قولها.
واضافت الهاشم في سلسلة تغريدات لها امس خاطبت فيها سمو رئيس الوزرء: سموك قلت فى خطاب لك "إننا فى بلد من أكثر بلدان العالم تشكيلاً للجان وإعداد الدراسات والبحوث، لكن إلى أين تنتهي؟؟ هناك دول استفادت من دراسات الكويت وبحوثها فيما وضعت هنا في الأدراج"! وتابعت قائلة: أحب أزيدك.. يا كثر ماسوينا دراسات وبحوث ودفعنا الملايين فيها أمثال تقرير توني بلير وتقارير البنك الدولي "المسخ"، ومع ذلك لم يُطبق منها حرف وعندما رأت تلك الجهات اننا لا نطبق شيئا فابتدوا بالقص واللصق وزادت المأساة، فلوس تُرمى في دهاليز دون الحصول على مقابل مفيد للكويت". وذكرت أن حكومة سموه تشكلت في ١٧ ديسمبر ٢٠١٩، مضيفة: "جميعنا نثق بحكمتك وقدرتك ولك لدينا رصيد زاخر بالأمانة والدقة، لكن بعد مرور ٥ أشهر من انتظار وتوقعات بالخروج من عنق زجاجة خانق، برز لنا أمس باحدى الصحف المحلية خبر التعاقد مع ماكينزي للاستشارات لإعداد تقرير "لتحفيز الاقتصاد". وبينما انتقدت توقيع عقد بقيمة ٢٥٠ ألف دينار لتقديم خطط ودراسات وتجارب عالمية، قالت: أنت نفسك مشكّل لجنة توجيهية رائعة برئاسة أفضل عقل اقتصادي إلى يومنا هذا وهو محافظ البنك المركزي وفريقه "ماترهم طال عمرك!" وزادت قائلة: تخلص من مستشاري مجلس الوزراء الوافدين اللي بتخطيطاتهم المستمرة لكم يتعمدون أن يظل التشابك ويصيغون لكم مشاريع القوانين متوبكة لصالح بقائهم لأطول مدة ممكنة وقد ذكرت لك أسماءهم في الجلسة السابقة.. ياسمو الرئيس عينك على حلالك دوا، وإن غابت عينك عنه، ضاع حلالك".