قدمت النائبة صفاء الهاشم اقتراحا برغبة يقضي بدمج فصول الصم والبكم في المدارس الحكومية التقليدية بدلا من عزلهم في مدارس خاصة مع تعزيز وبث روح التعاون ما بين الطلبة وتشجيعهم وخلق وظيفة "مدرس مترجم" في المدارس للمساعدة في شرح الدروس لكل حصة دراسية فيها طلبة الصم والبكم، وبحيث تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على التواصل وتحسين مستواهم التعليمي، وذلك نظرا لتعدد وتشعب لغة الإشارة وتجددها بين فترة وأخرى لا سيما للدارسين باللغتين العربية والإنجليزية، مع طرح منهج دراسي لإعتماده في مناهج التربية كمادة تعليمية حتى يتواصل أقرانهم معهم وتكون مادة أساسية في المنهج.وقالت الهاشم: ان الصم، أو ذوي الإعاقة السمعية فئة اجتماعية واسعة في الكويت، تكاد قضاياهم تكون مبهمة في المجتمع لضعف اتصالهم بمن حولهم إلا عبر لغة الإشارة التي لا يتقنها إلا القليل حتى من يطلق عليهم "مترجم"، وكمهنة لا توجد حتى في لوائح الخدمة المدنية، وهناك الكثير من الأسر تعاني من الفجوة الكبيرة بين أبنائهم الصم والمجتمع المحيط بهم سواء في مسيرة ابنائهم التعليمية أو انخراطهم في العمل الميداني. واشارت الى ان اقتراحها ياتي نظرا لضعف أداء المعاهد الخاصة للصم والبكم وضعف مخرجات التعليم لديهم وعدم وجود هيكل تعليمي يمنح أبناءنا النجاح والوصول للمستوى الجامعي، وضعف المناهج الدراسية المقررة لهم، ما زاد من تقهقر الأداء لدى الصم والبكم.