الهاشمي: الحلبوسي في الكويت بعد غد ورئيس الوزراء يزورها ثانية العام الحالي

كتب ـ شوقي محمود:


كشف سفير العراق لدى البلاد علاء الهاشمي عن ان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي سيزور الكويت السبت المقبل لمدة يومين وذلك للمرة الثالثة منذ توليه مهام عمله، وبعد زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للعراق في فبراير الماضي، مشيرا الى انه من الممكن ان تتم زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكويت من هذا العام.
وذكر في ردوده على اسئلة الصحافيين في احتفال سفارة الصين بعيد الجيش مساء أول من أمس ان الحلبوسي سيكون برفقته تسعة محافظين ورئيس صندوق اعادة اعمار العراق د.مصطفى الهيتي حيث سيتم استكمال المباحثات التي اجراها الغانم في العراق، وكيفية استثمار المنح المقدمة من مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق.
واشار الى ان المرحلة المقبلة تتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بعد ان تعديا مراحل وعقبات كبيرة خلال السنوات الماضية وتجاوزا بعض المطبات وان كانت بعض العقد مازالت موجودة وتحتاج لوقت لحلها، مؤكدا على ان زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للعراق كانت مفصلية وفي وقت استراتيجي لرجل حكيم وتجاوز بها سموه جميع العقبات وبدء الحديث عن الجانبين التجاري والاستثماري مع العراق، دون التطرق الى مسألة الحدود او قضايا عالقة او التعويضات حيث تسير هذه الأمور وفق قنوات مشتركة.
وذكر ان منطق العراق والكويت وتطابق الرؤى بينهما يستدعي بهما السير بالقافلة نحو الأمام بتطوير علاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية، ولفت الى ان الحديث عن الغزو واثاره التي لم يكن يرضى به العراق، ولم تشارك فيه القيادة الحالية سيحل مع الزمن، وليس معنى التجاوز ان نهمل، ولكن لابد من مواصلة الزيارات والحوارات.
واشار الى استمرار عمل اللجان المعنية بملف المفقودين والبحث عن الرفات لافتا الى وجود الكثير من المقابر الجماعية من العراق منذ زمن النظام السابق.
ولفت الى زيارة وزير التجارة والصناعة خالد الروضان الى العراق والحديث عن انشاء منطقة حرة مشتركة واعمار المناطق الحدودية في صفوان والعبدلي موضحا ان عقد اجتماع بين وزيري التجارة وفي البلدين من الكويت الشهر المقبل لمتابعة كل هذه الامور مشيرا الى انه في المستقبل الكويت سيتم رفع الحظر عن التجارة العراقية.
واكد انه منذ انفتاح السفارة العراقية في الكويت وهي
تقدم تسهيلا للتجار والمستثمرين الكويتيين بدون تعقيدات مشيرا الى ان عشرات الالاف من الكويتيين يمنحون التأشيرة العراقية سنويا ووصل عددها العام الماضي ما بين 150-170 الفا.
وذكر ان شهر اغسطس المقبل سيشهد لقاءات كويتية عراقية بحضور محافظ البصرة لمناقشة جميع تفاصيل موضوع المساكن الحدودية والمستشفى حيث تم انجاز اكثر من 70 في المئة من المشروعين.
واشار الى تنسيق كويتي عراقي فيما يخص التوتر في المنطقة مع وجود تقارب في وجهات النظر، لافتا الى المبادرة العراقية لعقد مؤتمر اقليمي حول الحوار بدل التصعيد الاعلامي بين الولايات المتحدة واوروبا من جهة وايران من جهة اخرى.