الاثنين 21 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الهجمات الانتحارية تستهدف التحالف وجيش الأسد و"قسد"

Time
الثلاثاء 09 أبريل 2019
السياسة
دمشق - وكالات: استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، دورية للتحالف الدولي على الطريق الواصل بين ناحية الشدادي وبلدة الـ47، الواقعة جنوب مدينة الحسكة في سورية، فيما قتل ثلاثة في هجوم انتحاري آخر على موقع لجيش النظام السوري.
وأفاد مصدر أمني بتعرض رتل عسكري تابع للقوات الأميركية لعملية تفجير انتحاري، مضيفاً إن "شاحنة صغيرة استهدفت الرتل، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أي إصابات في صفوف عناصر التحالف الدولي، فيما قتل الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة".
من جانبها، نفت مصادر محلية في منطقة الـ47 انفجار سيارة مفخخة بالرتل التابع للقوات الأميركية، مشيرة إلى أن "الانفجار تم بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها أثناء مرور دورية للقوات الأميركية قرب المشتل الرعوي في بلدة الـ47 الذي يعتبر من أهم مقرات قوات سورية الديمقراطية (قسد) في المنطقة".
وأكدت إغلاق قوات قسد طريق الحسكة دير الزور.
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلامية حكومية بأن مفجرين انتحاريين تنكروا في زي مزارعين وهاجموا موقعاً عسكرياً شمال مدينة حماة، أمس، في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى جميع المسلحين.
وأشارت إلى أن "مجموعة إرهابية مسلحة ترتدي الاحزمة الناسفة .. اعتدت على احدى نقاطنا العسكرية على اتجاه طيبة الامام بريف حماة الشمالي"، مضيفة إنه "على الفور تم اكتشافهم من حراس النقطة والتعامل معهم بالنار وافشال الهجوم ... وأسفر الاشتباك عن ارتقاء ثلاثة شهداء ومقتل كامل عناصر المجموعة الإرهابية".
وذكرت المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن عشرة أشخاص قتلوا وأن الهجوم نفذته جماعة متطرفة في منطقة "منزوعة السلاح" أقيمت بموجب الاتفاق التركي - الروسي.
وفي السياق، انفجرت سيارة ملغومة واحدة على الأقل بمدينة الرقة، التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط أنباء عن سقوط عدد من الضحايا. وذكرت مواقع إخبارية كردية أن لغماً انفجر تلته سيارتان ملغومتان، ما أوقع تسعة قتلى، بينهم نساء وأطفال.
من ناحية ثانية، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوضع بسورية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أول من أمس، واتفقا على تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، حيث نشرت تركيا أيضاً قوات في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقال بوتين إن من غير المقبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد، مضيفاً إن "روسيا وتركيا اتفقتا، بالتنسيق مع السلطات السورية والمعارضة، والأمم المتحدة، على المساهمة في إنشاء اللجنة الدستورية السورية".
وأضاف "كما ناقشتا الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب وآفاق التنفيذ الشامل لمذكرة سوتشي".
وأكد "ستواصل روسيا وتركيا العمل الفعال في إطار صيغة أستانا الثلاثية، بمشاركة إيران، حالياً، بعد تدمير القوات الأساسية للإرهابيين، يجب التركيز على استقرار الوضع على الأرض وتقدم التسوية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الروسي المعني بشؤون سورية ألكسندر لافرينتييف أن احتمال تنفيذ عملية على الأرض ضد الإرهابيين بإدلب لا يزال قائماً، لكن ذلك لن يكون في مصلحة أحد.
وقال "لم نعلن أبداً أن محاربة الإرهاب سيتم تعليقها أو إنهاؤها، ولذلك لا يزال هذا الاحتمال قائماً، لكن ذلك ليس في مصلحة أحد عندما توجد إمكانية لتنفيذ هذه المهمة عبر طرق سلمية".
وأشار إلى أن الأوضاع بإدلب ما زالت معقدة للغاية حيث يتمركز في المحافظة حتى الآن نحو 30 ألف مسلح.
على صعيد آخر، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن 35 وزير دفاع أكد مشاركة بلاده في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، الذي سيعقد في الفترة بين 23 و25 أبريل الجاري، برعاية وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف "ننتظر وصول وفود عسكرية وكبار الخبراء من نحو مئة دولة"، مشيراً إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن قضايا موضوعية بشأن تعزيز الاستقرار العالمي والإقليمي، بما في ذلك عواقب هزيمة الإرهابيين في سورية والتسوية السياسية في هذه البلاد والجوانب الإنسانية لإعادة التأهيل بعد الصراع وعودة اللاجئين.
آخر الأخبار