الهدوء يعمُّ المناطق... مجمعات خالية... ودوريات تجوب الشوارع

* حملات رسمية وأهلية لتشجيع الناس على عدم الخروج حفاظاً على سلامتهم
* الأسواق والحدائق بلا حياة... وزحمة شراء المواد الغذائية والتموينية اختفت

كتب - ناجح بلال وعبدالناصر الأسلمي:

في سياق الحملة الداعية الى التزام المنازل لمنع تفشي المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، عم الهدوء المطبق المناطق نظرا لالتزام غالبية المواطنين والمقيمين البقاء في البيوت، حيث دعا المسؤولون الأهالي التحلي بالمسؤولية والوعي الكامل في هذه المرحلة الدقيقة.
"السياسة" رصدت الأوضاع، حيث بدت الطرقات شبه خالية من السيارات والناس حيث التزم الناس بيوتهم إلا في الحالات الضرورية، لشراء حاجاتهم اليومية أو للحصول على الدواء من الصيدليات التي سمح لها بمتابعة عملها مع إجراءات التشدد في استقبال المراجعين.
كما بدت المجمعات والمقاهي والمطاعم والأندية الرياضية والأماكن التي يرتادها الأهالي شبه خالية، إضافة إلى صالونات الحلاقة وصالات ألعاب أطفال داخل المجمعات والمراكز التجارية التي بدت فارغة وشاحبة لا حياة فيها وسط تسيير دوريات تقوم بها الأجهزة الأمنية والبلدية لضبط حسن تنفيذ هذه الإجراءات وقمع المخالفات. وجاءت هذه الحالة حتمية وضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا وللوقاية منه وليبقى الناس بصحة جيدة، لأن مجرد انتشار هذا الفيروس وتفشيه سيحول دون إمكانية معالجته مع تكرار المطالبات بالمزيد من الوعي والالتزام بالبقاء في المنازل وتجنب التجول إلا في الحالات الضرورية لحين انقضاء هذه الازمة.
وانطلقت حملات رسمية وشعبية واسعة تحض السكان على التقيد بالارشادات والتعليمات الصحية والحكومية حفاظاً على سلامتهم ومنعا لانتشار الفيروس،كما اختفى الزحام من الجمعيات وبدت الحركة فيها طبيعية.