الاثنين 14 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الهرشاني: إذا خضعت الحكومة للمطالبين بالعفو فسيرتكبون الجرائم مجدداً و"راح تفرط الأمور"

Time
الاثنين 12 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
في موقف لافت شنَّ النائب حمد الهرشاني هجوماً مفاجئاً، أمس، على نواب الأقلية من رعاة الاستجوابات ودعاة العفو عن المدانين في قضية اقتحام مجلس الأمة.
وقال الهرشاني في تصريح صحافي: إن هؤلاء النواب ليس هدفهم الإصلاح ومصلحة المواطنين كما يدعون إنما هدفهم الاستعراض والضحك على الناس، مؤكدا أنهم استمرأوا دغدغة مشاعر المواطنين والتكسب الانتخابي وربما هدفهم أبعد من ذلك.
واضاف: انهم يسعون إلى الإساءة للنظام والحكومة بغرض الوصول إلى ما يسمونه "الحكومة الشعبية"، مستغربا خضوع الحكومة لهم رغم أن من بينهم مزوِّرين ومتطاولين ومحرِّضين على الفوضى ومتحدِّين للسلطة ومخالفين للدستور والأعراف والمبادئ.
وأوضح أن هؤلاء مهما أرضتهم الحكومة وخضعت لطلباتهم فإنهم لن يتوقفوا عن ابتزازها، لافتا أنهم منذ عامين وهم يقدمون الاستجوابات واحدا تلو الآخر ويبتزون بشكل علني لدرجة أن أحدهم وهو محاميهم الخاص ظهر بالتلفزيون وربط بين التعاون مع الحكومة وإصدار العفو وهدد بأنه سيقوم بالتصعيد وللأسف هناك وزراء خضعوا لهم ومرروا لهم جميع مشاريعهم ومعاملاتهم.
وتساءل: ألا يعلم النائب والمحامي الخاص بهؤلاء أن العفو من اختصاصات سمو الامير وهو فقط من بيده العفو وأنه لا يطلب بالتهديد والابتزاز، مذكرا بأن "من يطالب بالعفو هو من كان يقول "عدوا رجالكم ونعد رجالنا" و"وسعوا السجون" وبعد حكم التمييز هربوا وتركوا الشباب المغرر بهم يتحملون فظاعة ما ارتكبوه.
وحذر من أنهم إن حصلوا على العفو في قضية اقتحام المجلس فسيرتكبون الجرائم ويلجأون إلى الأسلوب نفسه وإن خضعت لهم الحكومة في كل ما يطلبونه راح تفرط الأمور، مشددا على أنهم هم المحرضون على الفوضى وإثارة الناس وكأنهم يقولون نحن البديل، ونحن نقول: "ما يفك لحاها إلا لحاها".
وطالب الهرشاني الحكومة بأن تعرف من وقف معها، مضيفا: أنا واحد من هؤلاء ولم نطلب مقابل ذلك مالا او معاملات او اي مصلحة اخرى وأتحدى من يثبت عكس ذلك".
آخر الأخبار