الخميس 15 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الهزيم: لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام المفسدين وتحويل الأمر إلى طائفية

Time
الأحد 01 مايو 2022
View
5
السياسة
* شكرٌ خاص لمن تفاعل معي خصوصاً من المختلفين فكرياً وسياسياً ومذهبياً
* المهم أن تصوب هذه القضية تجاه العمل على حل مجموعة من المشكلات العالقة
* هناك من سيدخل على الخط لعمل فتنة أو تكسبات لصالح أفراد الصراع
* لستُ معنياً بخطاب الفتنة ولا صراعات الأقطاب بل بتحقيق مكتسبات للمجتمع


أكد إمام مسجد الحسين الشيخ مهدي الهزيم، ترحيبه بكل إجراء صحيح ومن أي جهةٍ كان، مبينا أن "الإجراءات الصحيحة هي التي تحافظ على سيادة الدولة والنظام وهيبة القانون وتراعي أفراد المجتمع وكراماتهم وخصوصياتهم الدينية والعقدية والفقهية وغيرها".
وقال في حسابه على تويتر، "تعليقاً على ما حصل أود في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من تفاعل معي بكافة الوسائل وأعتذر عن عدم القدرة على الرد على الجميع تخجلني هذه المشاعر وأعجز عن مقابلتها وأسأل الله أن يتقبل عملي ولا يفسده بالعجب"، مضيفا "أشكر الله على أن هذه الحادثة قد حققت تفاعلاً من مختلف أطياف المجتمع وهو بحد ذاته أمر مهم له دلالة على حالة وعي المجتمع، فشكرٌ خاص لمن تفاعل معي خصوصاً من المختلفين فكرياً وسياسياً ومذهباً لنحافظ على الوحدة الوطنية أمام من يريد إفسادها وتحويل الموضوع إلى طائفية" أوضح الهزيم "لم أكن أرغب في أن ينشغل الناس في مثل هذه القضية وللناس آلامها وهمومها ومشاكلها وقضاياها المهمة المتعلقة بالفساد وما يعانيه هذا البلد الحبيب أما لو حققت هذه القضية إصلاحاً ولو بسيطاً في مكانٍ ما فهو غاية تستحق التضحية". وتابع "لستُ في وارد إثبات خطأ الأفراد الذين وقعت معهم الحادثة لأن المشكلة ليست شخصية، ويمكن لكل منا أن يدعي أنه على حق ويضع بعض الصور أو المشاهدة التي تنفعه، المهم عندي أن تصوب هذه القضية تجاه العمل على حل مجموعة من المشكلات العالقة وتجاه بعض الإجراءات والخصوصيات وحتى الأفراد". أضاف الهزيم :"أعلم أن هناك من سيدخل على الخط لعمل فتنة وهناك من سيدخل على الخط لتكسبات سياسية لصالح أطراف الصراع لستُ معنياً بخطاب الفتنة ولا صراعات الأقطاب، أنا معني بتحقيق مكتسبات لكل أفراد المجتمع -حتى من يسيء لي الآن- تتعلق بالحريات والتعامل الحسن وقيام نظام صحيح واحترام هذا النظام".
وقال:"لا ألوم البعض الذي يكيل لي الاتهامات خصوصاً المتعلقة بالولاء والتي فيها تحريض فهؤلاء يقتاتون على ذلك ويعيشون عليه،لاتعيروهم بالاً ولا آذاناً كما أن بعض الجهات التي تضررت بما حصل فمن الطبيعي أن تبدأ الدفاع عن نفسها ولو بالطعن بي، لا ألومها أيضاً".
آخر الأخبار