كتبت - سوزان ناصر:في كل مناسبة يتنافس فيها المتنافسون على نشر الفرح في أوساط الناس، تحتل جمعية الهلال الأحمر الكويتي الصدارة؛ لتثبت أنها الأقدر على تخفيف أعباء المعيشية الصعبة عن كاهل المحتاجين.ظهر أمس، أقامت الجمعية حملة بعنوان " السباق إلى الإنسانية " في صالة بودي بكيفان لتوزيع حقيبة الملابس على أكثر من 200 عامل من العاملين في محطات البنزين وحراس الامن وعمال المناولة والتنظيف ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني الذي يصادف التاسع عشرمن أغسطس .بداية تحدث مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية خالد الزيد لـ" السياسة "عن الانشطة التي تنظمها الجمعية و تكثيف جهودها لمساندة الأسر المحتاجة داخل الكويت، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والأرامل، لافتا إلى أن المسؤولية المجتمعية "للهلال الأحمر" تحتم نشر مبدأ التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع. واكد الزيد بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني أهمية تلك الفئة التي تحظى بكل الاحترام والتقدير وتعمل على مدار اليوم ، كما تحدث عن مشاركات الهلال في خارج البلاد ، لافتا إلى أن الجمعية وزعت ثمانية أطنان من حليب الأطفال لدعم اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين المقيمين في لبنان، وذلك في إطار جهودها الإنسانية في تخفيف المعاناة عنهم.من جانبها قالت مدير ادارة المساعدات المحلية بالانابة في الجمعية أوراد اليحيى إن هذه المبادرة تأتي ضمن الأعمال الإنسانية والمبادرات الخيرية التي تقوم بها الجمعية، لافتة إلى ان الهدف منها
تكريس ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة المستحقين من فئات المجتمع كافة في أي وقت . واكدت حرص الجمعية على تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تخدم كافة الفئات المجتمعية المحتاجة لتكون برنامجا متكاملا في نشر ثقافة البذل والعطاء ونموذجا في تكريس الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المجتمع الكويتي. وأثنت على دور أصحاب الأيادي البيضاء في دعم مبادرات الجمعية وتنفيذها على أفضل وجه ، معربة عن شكرها للمتبرعين ودعمهم للجهود المبذولة. ودعت اليحيى المواطنين والقطاع الخاص ورجال الأعمال إلى تعزيز هذا الدعم ، مشيرة إلى أن المبادرات والتبرع من قبل القطاع الخاص يعزز الشراكة القائمة مع الجمعية.

أوراد اليحيى مع فريق المتطوعات (تصوير - بسام أبو شنب)

توزيع الملابس