المحلية
الهلفي: انحرافات سلبية تؤثر على الإعلام الإلكتروني
الخميس 08 سبتمبر 2022
5
السياسة
* العتيبي: على الإعلام الإلكتروني نقل الأخبار بشكل نزيه* الصواغ: الحس الوطني يكبح الرغبة بتحقيق سبق صحافي* الفعم: يجب وضع قيود قانونية وعدم فتح المجال لكل من هب ودبشدد رئيس لجنة التدريب في اتحاد الإعلام الإلكتروني د.راشد الهلفي على ضرورة تطوير وتدريب الكوادر الإعلامية لبعض الصحف الإلكترونية، وذلك لضمان مهنية الصحافة الالكترونية. وأضاف الهلفي خلال حلقة نقاشية أقامتها جمعية النزاهة الوطنية الكويتية تحت عنوان "نزاهة الانتخابات بين الرقابة والاعلام" بالتعاون مع اتحاد الإعلام الالكتروني وأكاديمية "ادفوكتس جروب" أن الاعلام والصحافة من المهن الرائدة في المجتمع، وتحتوي على نماذج وأسماء وطنية قدمت الكثير وأصبحت نموذجاً للاعلام محلياً ودوليا. واستنكر ما تقوم به بعض الوسائل الإعلامية من انحرافات سلبية تؤثر سلباً على مجال الاعلام الالكتروني، داعياً إلى تضافر الجهود لتطوير هذا العالم الجميل من خلال التشريعات القانونية وتعديلاتها بما يخدم الصحافة والاعلام. ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية النزاهة المحامي محمد العتيبي إن الجمعية أقامت هذه الورشة انطلاقاً من المسؤولية تجاه محاربة الصور التي تعيق النزاهة بشكل عام، لا سيما وان الإعلام الإلكتروني عليه مسؤولية كبيرة في نقل الإخبار بشكل نزيه. وأضاف العتيبي أنه تماشياً مع ما تمر به البلاد من إرث ديمقراطي؛ أطلقت الجمعية هذه الورشة إسهاماً منها في تطوير الكوادر الإعلامية والصحف الاكترونية وغرز مفاهيم النزاهة في هذا المجال. وبدوره أكد رئيس الاتحادين العربي والكويتي للإعلام الإلكتروني فيصل الصواغ ضرورة الالتزام بالقوانين والانظمة الاعلامية، مشيرا الى ان اتحاد الإعلام الالكتروني سيقوم بتنظيم ورشات عمل بمشاركة مختلف وسائل الاعلام الوطنية لتدريب وتثقيف الاعلاميين للقيام بدورهم بافضل صورة ممكنة. وأشار إلى أهمية الحس الوطني لدى ممثلي وسائل الإعلام وعدم الانسياق وراء الرغبة في تحقيق سبق او انفراد على حساب الصورة الوطنية، مع ضرورة الالتزام بمقتضيات دوره في تقديم المعلومة كاملة للراي العام بعيدا عن اي حسابات شخصية. ومن جانبة قال رئيس اللجنة البرلمانية في اتحاد الاعلام الالكتروني رشيد الفعم إنه لا بد من وضع قيود في قانون الاعلام الالكتروني حتى لا يكون هذا المجال لكل من هب ودب.وأضاف الفعم انه لا بد من الصحافي الناجح أن يكون متمكنا، ولديه الخبرة الكافية التي لا تأتي الا من خلال خبرات متراكمة، او دورات وورش عمل، وأضاف أن الكويت سمحت لأكثر من ترخيص صحف الكترونية بينما المملكة المتحدة بريطانيا يوجد بها 23 ترخيصا للصحف الالكترونية، وهذا مؤشر بأن هنالك خللا في آلية منح التراخيص، لذا ينبغي اعادة النظر حتى لا تمنح لأشخاص غير مؤهلين اعلاميا مما ينعكس اثره سلبا على سمعة الكويت. ومن جانب آخر، قال مدير الجلسة د.أحمد العتيبي: إن الحرية والمسؤولية هما عماد مهنة الاعلام، ومنبع شرفها، لذلك يجب ممارستها بكل اقدام وحكمة وموضوعية في هذه الظروف الحساسة، بعيدا عن المجاملة والمراهنة في المجال السياسي. وأضاف: لقد اعتمدت بلادنا ولله الحمد التعددية السياسية كخيار لا رجعة فيه، ومنهجا لبناء مجتمعها الديموقراطي، ويقتضي هذا الخيار إقامة نظم رقابة رسمية وأخرى تابعة لمؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات تخضع لقواعد الديموقراطية، كما أنه خيار يرتكز على تأهيل الرقابة الفردية، لتمكينها من أفضل شروط الأداء والممارسة في كافة المجالات وفي سياق يتميز بالمنافسة الشديدة والتسابق المحموم.