الهملان: "الطايسة ضايعة" في الإعلام... لي متى؟!

كتب - فالح العنزي:


عقد المنتج ومتعهد الحفلات الغنائية عبدالعزيز الهملان مؤتمرا صحافيا تحت عنوان "إلى متى يتم منع المطرب العراقي في الكويت"، بعث من خلاله بمجموعة من المطالبات وطرح فيه الكثير من التساؤلات باحثا عن اجابة شافية يقول بأنها تاهت في أروقة وزارة الاعلام، التي حملها المسؤولية كاملة عن معاناته وأقرانه من المنتجين الصغار، على حد تعبيره.
وأوضح الهملان في المؤتمر الصحافي الذي تكفل بادارته رئيس تحرير مجلة "فن ون" الزميل خالد الراشد، بأنه يتحدث باسم مجموعة من المنتجين ومتعهدي الحفلات الغنائية، متسائلا عن الوضع المبهم الذي تتخذه وزارة الاعلام في عدم السماح باستخراج إذن ترخيص مشاركة المطرب العراقي في الحفلات العامة، وقال: منذ أكثر من عام وتحديدا بعدما تجاوبت مع رغبة الوزارة ولم ابد اعتراضا على منع حفلة الأخوين العراقيين رعد وميثاق، وتقبلت بكل رحابة صدر الأسباب التي دفعت وزارة الاعلام لاتخاذ قرارها المفاجئ والصادم على الرغم من الخسارة المادية التي تكبدتها، خصوصا ان قرار الغاء الحفلة تم قبلها بساعات قليلة.
واضاف: تقدمت والكثير من المنتجين الجدد بطلب من الإعلام من اجل الحصول على ترخيص رسمي بمشاركة مطرب عراقي لكن للأسف يتم المماطلة دون أي رفض معلن أو مسجل بل اجابة شفهية بضرورة الحصول على موافقة من قبل الجهة المعنية بوزارة الداخلية، التي بدورها تشترط وجود موافقة رسمية ومكتوبة من الإعلام وهكذا "ضايعة الطاسة" وكل جهة "تحذفها" على "الثانية".. لي متى؟!
وتساءل الهملان :"لقد قررت اقامة هذا المؤتمر الصحافي حتى يوصل صوتنا ورسالتنا إلى القياديين في الوزارة ونطالب المسؤولين عبر السلطة الرابعة بتوضيح رسمي من الإعلام إذا ماكان هناك أي لوائح تمنع السماح بمشاركة المطرب العراقي ونحن على اتم الاستعداد للالتزام بها، واتمنى من الاعلام تحديد قائمة بالأسماء المسموح التعاقد معها وسنلتزم بها حرفيا، اما ان يظل الحال على ما هو عليه، فهذا في غير صالح الاغنية الكويتية ويقتل بداخلنا الطموح كمنتجين ومتعهدين جدد".
وتساءل الهملان "كيف لوزارة ان تمنع الظهور المعلن والجماهيري للمطرب العراقي في حين الإذاعات الرسمية والخاصة تصدح بأصوات المطربين العراقيين، كما ان الدراما التلفزيونية والمسرح يشهدان تواجدا ثريا للفنان العراقي".
وجدد الهملان كلامه بأن المطرب العراقي نجم شباك، وسبق أن نظمت أكثر من حفل شارك فيه المطرب العراقي حسام الرسام، لم تكن هناك أي مقاعد شاغرة وعندما فكرت كمنتج في البحث عن أسماء بديلة، وجدت غالبيتهم محتكرين من قبل شركة معروفة ومتوقع حضورهم بأجور عالية لا يمكن تعويضها.
منوها الى ضرورة منع بعض الأفراد "مو كويتيين" ويعيشون خارج الكويت لكنهم يعملون في تنظيم حفلات باسم شركات كويتية.
وتمنى الهملان في ختام كلمته أن يكون لدينا مسؤول داعم وصاحب قرار مثل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية.

لقطات

خالد الراشد وصف المؤتمر بـ "غير العادي"، وقال انه عادة تقتصر هذه المؤتمرات على المطربين لكن هذه المرة جاءت مغايرة ومختلفة وجريئة. وتابع الراشد: لا يمكن التحجج بمشاركة سين أو صاد من المطربين العراقيين بمجرد انه حصل على جنسية خليجية فالمنع يشمل الجميع.
المنتج مشاري الطراروة بعد مساندته الهملان، أوضح بأن وزارة الإعلام تقوم بمعاقبة الجميع دون حيادية. مشيرا الى بعض مراقبي الحفلات الغنائية من قبل الوزارة كانت تنقصهم الخبرة المطلوبة ولا تقوم بمعاقبة المخالفين، ونحن كمنتجين نتعهد وسبق أن تعهدنا بالالتزام المطلق بأي شروط تضعها الوزارة.
المتعهد صالح الهملان طالب بضرورة المساواة في القانون ومعاملة المطرب العراقي أسوة بالممثل العراقي المتواجد في الدراما والمسرح، موضحا انه وعدد من المنتجين رفضوا اغراءات كبيرة للعمل خارج الكويت.