الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الهندال للمتقاعدين: استخدموا "عافية" عند الحاجة فهي ليست صندوقاً للغرف

Time
الثلاثاء 16 يوليو 2019
السياسة
مع دخول بطاقة "عافية 2" الخدمة الفعلية امس، دعت الشركة القائمة على تنفيذ التأمين الصحي للمتقاعدين المستفيدين من المشروع الى الاطلاع على تفاصيل الخدمات التي توفرها البطاقة لتلافي عناء الانتظار والدخول في تداعيات سلبية يمكن تجاوزها من خلال فهم البطاقة وخصائصها، منبهة الى انها "ليست بطاقة للغرف بل مال عام يجب الحفاظ عليه".
ونصحت باستخدام بطاقة "عافية" في حال وجود حالة مرضية أو ضرورة طبية فقط لتفادي الهدر لأنه كلما زادت المطالبات في وثيقة "عافية" يؤدي ذلك إلى زيادة سعر التأمين في المستقبل على وزارة الصحة، مشددة على ضرورة ترشيد الاستهلاك والابتعاد عن الهدر.
في هذا الشأن، قال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة الخليج للتأمين (القائمة على المشروع) علي الهندال إن "الاستخدام الأمثل لبطاقة "عافية" وضمان الاستفادة القصوى والمعقولة للمؤمن عليه من البطاقة يرتبطان بالوعي الكامل بالتغطيات التأمينية للوثيقة واستثناءاتها.
وأكد الهندال ضرورة أن يكون المستفيد قارئا وفاهما للبطاقة وفي حال وجود أي استفسار أو شيء مبهم عليه العودة إلى شركة التأمين للاستفسار والتبيان، مبينا أن هذه الطريقة هي المثلى التي تجنب المستفيد عناء الذهاب والانتظار وتلافي الخدمة غير المطلوبة لأنها تكون مستثناة من القطاع الحكومي.
وأوضح أن قراءات الغطاء التأميني واستثناءات الوثيقة تجعل المؤمن عليه يدرك ويعي كل ما هو مغطى في القطاع الخاص وغير المغطى فيه أيضا، مبينا انه بهذه الطريقة يعرف المستفيد متى يلجأ إلى القطاع الحكومي إذا استدعت الحاجة علما بأنه لا يتم رفض أي حالة مغطاة لكن من الممكن أن يعتبر مقدم الخدمة الموجود أنها غير مغطاة فيرفضها".
وأفاد بأن الأمر الثاني "يتعلق بضرورة التواصل مع الجهات المعنية في حال وجود أي مشكلة أو نقطة غير واضحة له عبر الاتصال بخدمة عملاء شركة التأمين أو مراجعة وزارة الصحة في حال وجود أي شكوى مقدمة حتى ان لمقدم الخدمة نفسه أقسام تأمين يستطيع مراجعتها ويتأكد من أي شيء يريده".
ونصح باستخدام بطاقة "عافية" في حال وجود حالة مرضية أو ضرورة طبية فقط لتفادي الهدر لأنه كلما زادت المطالبات في وثيقة "عافية" يؤدي ذلك إلى زيادة سعر التأمين في المستقبل على وزارة الصحة، مشددا على ضرورة ترشيد الاستهلاك والابتعاد عن الهدر.
ولفت الهندال إلى أن الناس يعتقدون بأن التأمين "شيء مشابه لصندوق ويتم الغرف منه بينما وثيقة عافية حالها حال أي عقد آخر إضافة إلى أنها مال عام"، مؤكدا ضرورة معرفة المؤمن عليه بأن الإجراءات من مقدمي الخدمة تتناسب مع حالته الصحية.
وضرب مثلا على ذلك بأن هناك حالات بحاجة لعملية جراحية فيكتب له على إجراءات مثل جلسات للعلاج الطبيعي لا تكون لها أي فائدة طبية عليه ولا تعدو كونها مجرد استهلاك للحدود المالية، مؤكدا أن مثل هذه الأمور الضرورية يجب أن يلم بها المستفيدون من المواطنين المتقاعدين سواء عولج بها بواسطة التأمين أو من غير التأمين ومراجعة فواتير مقدم الخدمة بعد تلقي العلاج لمطابقتها مع ما قدم له من خدمات صحية.
وأضاف الهندال: "نلاحظ في الفترة الأخيرة وعيا مطردا ومع الوقت فإن المستفيدين من بطاقة (عافية) سيكونون أكثر استيعابا وتقبلا لفكرة التأمين الصحي، مقترحا وضع تخصص في جامعة الكويت والجامعات الخاصة يتناول القطاع التأميني لما له من فائدة كبيرة تعود على الجميع، وموضحا أن هذا القطاع يحتاج إلى كفاءات كويتية تساهم تدريجيا في التوعية به من كل الجوانب. ولفت إلى أن "منظومة التأمين الصحي من شأنها تخفيض النفقات الطبية بدل أن يكون لدينا قطاع حكومي يصرف على الرعاية الصحية ومسؤوليته غير محددة في حين هذه المنظومة تعمل بمسؤولية ومقابل قسط تأميني محدد وبالتالي نضمن عدم تضخم النفقات الطبية".
وفي لقاءات متفرقة أجرتها (كونا) مع عدد من المواطنين المتقاعدين أكد المواطن المتقاعد بدر بوهندي المميزات الإيجابية للبطاقة التي تعود بالنفع على المستفيدين، داعيا إلى استخدامها بالشكل الصحيح.
من جانبه أوضح المواطن المتقاعد سليمان الهولي أن بطاقة عافية "ضرورية" لاحتياجاته لا سيما ما يتعلق بالفحوصات السريعة، مشددا على ضرورة الوقوف بشكل صحيح على طرق استخدامها.
بدورها قالت المواطنة المتقاعدة مريم الوهيب إن بطاقة عافية لها استخدامات عديدة لكن يتحتم على الجميع استخدامها بشكل مقنن وذلك بزيادة درجة الوعي بها.
آخر الأخبار