الهيئة الخيرية أطلقت 20 مشروعاً إغاثياً لمساعدة عشرات آلاف المحتاجين في الشتاء

دشنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وفرقها التطوعية اكثر من 20 مشروعا لإغاثة شرائح واسعة من الأيتام والفقراء والمعاقين والمتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس ومخيمات الفلسطينيين في لبنان، ومخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، ونظرائهم النازحين في الداخل السوري، والمرضى في اليمن، والمحتاجين في الجبل الأسود، وذلك استمراراً لحملتها الشتوية "حياتهم تحت الصفر".
وقال رئيس الهيئة المستشار في الديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي إن الحملة تهدف إلى مساعدة عشرات الآلاف من المحتاجين بمشاريع السلال والطرود الغذائية والكساء وأدوات التدفئة والدواء وغيره،
مشيرا إلى أن العلماء أجازوا إخراج أموال الزكاة لهذه المشاريع سعياً إلى إغاثة المنكوبين في محنهم خلال أشهر البرد المميت.
وذكر ان الهيئة خصصت عددا من المشاريع لاغاثة الفلسطينيين في الداخل والشتات تشمل توزيع إغاثة شتوية من الحرامات على 1000 شخص، ومدافئ غاز وكهرباء على 850 أسرة في الضفة الغربية، وإغاثة شريحة المعاقين في قطاع غزة، بالاضافة الى مشروع يسعى إلى إغاثة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآخر يركزعلى احتياجات الشتاء للعائلات في قطاع غزة.
ولفت الى ان مشروع رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة في مدينة القدس اشتمل على توفير مستلزمات الشتاء لـ5600 شخص، فيما وفر مشروع "كسوة الشتاء لسكان غزة" احتياجات 2700 شخص، لافتا الى ان 6400 طفل وفتاة وشخص استفادوا من مشروع "المستلزمات الشتوية للأيتام والفقراء في غزة".
وبين أن المشاريع الاغاثية في مدينة القدس شملت ايضا توزيع ملابس شتوية لـ 2000 طفل وطفلة، الى جانب ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﺔ شققاً وأحواشاً.
وحول دور الهيئة في اغاثة النازحين اللاجئين السوريين، أوضح د. المعتوق بأنها خصصت عددا من المشاريع في هذا السياق منها "ﻛﺴﻮﺓ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲﺍﻟﺪﺍﺧل"، الى جانب توزيع 3 آلاف سلة غذائية، و500 ﺤﻘﻴﺒﺔ ﺸﺘﻮﻳﺔ على 500 أسرة.
واشار الى توزيع مادة الديزل "المازوت" على اللاجئين ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ في لبنان الى جانب الخبز وسلال غذائية، موضحا أن ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ المخصصة ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ في تركيا شملت 6 آلاف شخص.
وبين أن الهيئة خصصت مشروعين لتقديم ﺍﻟﺴﻼﻝ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ للفقراء في ﺍﻟﺠﺒﻞ الأﺳﻮد.
وعن دور الهيئة في اغاثة اليمنيين، قال د.المعتوق إن حملة الهيئة الشتوية ركزت مشروعين شملا تأمين تكاليف العمليات الجراحية لمرضى السرطان ورفع معدلات الشفاء لـ300 مريض بالسرطان، الى جانب تأمين تكاليف جلسات العلاج الإشعاعي لـ500 مريض، لافتا الى تدشين مركز متخصص لعلاج الأورام، يستفيد منه قرابة 10 آلاف مريض سنوياً.