الخميس 22 مايو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الهيئة الخيرية" أطلقت "مدينة حياة" لإيواء 1800 أسرة سورية

Time
الأحد 22 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مقرها الرئيس وفروعها بالمحافظات وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مشروع "مدينة حياة" لإيواء 1800 أسرة من النازحين واللاجئين في الشمال السوري الذين اضطروا للفرار من قراهم ومدنهم بحثاً عن ملاذ آمن، وذلك ضمن برامج حملتها الشتوية "حياتهم تحت الصفر" لإغاثة النازحين واللاجئين والفقراء في 11 دولة حول العالم.
وقال رئيس الهيئة الخيرية د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي أمس، إن المشروع عبارة عن مدينة سكنية تتألف من 1800 بيت من الطابوق والأسمنت، وأن المدة الزمنية المقررة لإنجاز المشروع 100 يوم، لافتاً إلى إن قيمة البيت الواحد تبلغ 333 ديناراً كويتياً. ولفت د. المعتوق إلى إنه من المخطط له أن يوفر هذا المشروع 500 فرصة عمل لأهالي المخيمات، وأن يعمل على الحد من المشكلات الاجتماعية للنازحين من خلال تنمية أجواء التوطين والاستقرار وتوفير سبل العيش الكريم وتنشيط الاقتصاد المحلي بالداخل السوري فضلاً عن إيواء 1800 أسرة نازحة في مأوى آمن عوضاً عن خيامهم التي لا تستطيع مقاومة التقلبات المناخية.
وبين بأن الهيئة حددت بالتعاون مع جمعية " شام الخير" المنفذة للمشروع قائمة فئات المستفيدين التي تشمل أسر النازحين من ذوي الأرامل والأيتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأسر الأكثر عدداً والأسر ذات الأغلبية من الأطفال والنساء والبنات وأسر المتعلمين وأصحاب المؤهلات الجامعية.
وأكد د. المعتوق ان المخيمات التقليدية لم تعد قادرة على مواجهة التحديات المناخية مع طول أمد الأزمة الإنسانية، وعدم وجود حل واضح في الأفق لعودة المتضررين إلى ديارهم، موضحاً أن مشروع "مدينة حياة" ذو تكلفة اقتصادية منخفضة، وعمر افتراضي طويل نسبياً ومدته 10 سنوات، ومأوى آمن ودائم يضم غرفتين وحمام ومطبخ وساحة منزلية.
وذكر أن هذا المشروع ليس الأول من نوعه فقد سبق أن شيدت الهيئة الخيرية أيضا خلال الشهور الأخيرة 600 بيت مصنوعة من الطابوق والإسمنت لعائلات سورية نازحة من ريف حماة بالتعاون مع الجمعية نفسها.
وعن حملة "حياتهم تحت الصفر" لعام 2019م، بين د. المعتوق بانها تهدف إلى توفير 9 آلاف حقيبة شتوية لتخفيف معاناة الأسر النازحة واللاجئة والفقيرة في سورية واليمن وفلسطين والعراق ولبنان وتركيا والأردن والنيجر وكازاخستان وأوزباكستان وباكستان.
وأشار إلى إن الحقيبة الاغاثية الشتوية التي تقدر قيمتها بـ 40 ديناراً تحتوي على كميات من المواد الغذائية والملابس الشتوية والأغطية والوقود حسب حاجة المتضررين في كل دولة.
من ناحية أخرى، ذكر د.المعتوق انه بسبب نقص أكثر من 230 صنفاً من الدواء في مستشفيات قطاع غزة على خلفية العدوان الصهيوني الأخير، اطلقت الهيئة الخيرية مشروع "10 دنانير فيها شفاء" للمساهمة في توفير الادوية بالقطاع، مشيداً بالتجاوب الكبير للمتبرعين مع هذا المشروع.
آخر الأخبار